انتشرت هاشتاغات ومنشورات دفاعا عن إحدى متسابقات "ذا فويس كيدز" التي أعجبت قطاعا عريضا من الجمهور، وأثنى كثيرون على صوتها، إلا أن لجنة التحكيم لم تلتفت لها.
تنتمي هايدي محمد (12 سنة) لقرية أبو مسعود التابعة لمركز الدلنجات في محافظة البحيرة في الشمال الغربي لدلتا النيل في مصر، وتدربت في مركز المواهب التابع لأوبرا دمنهور، الذي تذهب إليه مع والدتها في رحلة تستغرق 3 ساعات بالقطار، ومثلها في العودة، ثم ساعتين في البروفة.
وفي المرحلة الأولى من المسابقة غنت هايدي أغنية "هذه ليلتي" لكوكب الشرق أم كلثوم، إلا أن أحدا من الحكام (عاصي الحلاني، نانسي عجرم، محمد حماقي) لم يلتفت إليها، ما يعني خروجها من هذه التصفية. وهو ما أصابها بالإحباط.
على الجانب الآخر، اشتعلت الهاشتاغات على مواقع التواصل الاجتماعي، رفضا لقرار اللجنة، وإشادة بصوت المغنية الصغيرة، التي حصلت على لقب "أحلى صوت" من الجماهير.
من جانبه عاصي الحلاني علق على الموقف بأن هناك الكثير من الأصوات الرائعة والمواهب الفريدة، إلا أن ظهورها على الشاشة لا يتم حسب اختيارهم، وهناك احتمال كبير لوجود أصوات ومواهب مع مدربين بعد أن تكون الأعداد قد اكتملت، وهو ما يعني عجز لجنة التحكيم عن اختيار الصوت، لاكتمال العدد.
ونصح الحلاني هايدي بالتقدم في العام المقبل، خاصة وأنها سوف تكون قد تدربت أكثر، وستكون فرصها أوفر في المشاركة.