shopify site analytics
بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا بولونسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول أفضلية ترامب على سابقيه من الرؤساء الأمريكيين

الأربعاء, 22-يناير-2020
صنعاء نيوز -

تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا بولونسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول أفضلية ترامب على سابقيه من الرؤساء الأمريكيين في تجنب الحروب والضغوط عليه ليُدخل أمريكا في حرب جديدة.

وجاء في المقال: يسود تصور في العالم عن دونالد ترامب أنه من الصقور. لكن هذه ليست سوى صورة خارجية. فإذا تحدثنا عن الوقائع الحقيقية، فإن ترامب، على خلفية جميع أسلافه - أوباما وبوش الأب والابن وكلينتون وريغان، يبدو أشبه بـ "حمامة السلام".

فعلى الرغم من تهديداته الرهيبة ضد الدول "المارقة"، فإن ترامب ليس في عجلة من أمره لبدء صراعات عسكرية جديدة. بل تحدّث مرارا عن الحاجة إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق وسوريا. بالطبع، الأمر ليس في حب الرئيس للسلام، إنما في الاعتبارات الاقتصادية: فهو بوصفه رجل أعمال متمرس، لا يريد إنفاق الميزانية الأمريكية على النزاعات العسكرية المستمرة في البلدان الآسيوية والإفريقية البعيدة.

ومع ذلك، فإن وجهات نظر ترامب الشخصية حول الحملات العسكرية الأمريكية في الخارج شيء، وموقف المؤسسة الأمريكية شيء آخر مختلف تماما. قيل عن جون بولتون إنه أحد أهم "الصقور" في إدارة ترامب، حيث أصر على شن حرب ضد إيران والحفاظ على التواجد النشط للقوات الأمريكية في سوريا. ترامب، تخلص من بولتون. لكن هذا لا يعني أنه تخلص تماما من ضغوط "حزب الحرب".

فمؤيدو شن حرب جديدة، الذين يتمتعون بنفوذ كبير في الحزب الجمهوري، يمكن أن يمارسوا ضغوطا على ترامب، ويهددوه بحرمانه من دعمهم خلال إجراءات عزله. وليس عبثا يرى بعض الخبراء أن اغتيال الجنرال قاسم سليماني نوع من أجر دفعه ترامب للجمهوريين على دعمهم.

لكن بالنسبة للعديد من "الصقور"، فإن مجرد ضربة لموكب القائد العسكري الإيراني ليست كافية، فهم يريدون حربا واسعة النطاق مع إيران، تستجيب أيضا لمطالب المجمع الصناعي العسكري. لذلك، سوف يضغطون على ترامب، وهو، على الرغم من عدم رغبته في جر البلاد إلى صراع واسع النطاق في الشرق الأوسط، يمكن أن يخضع لهم في نهاية المطاف.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)