صنعاء نيوز - بالنسبة لبطء الانترنت ، فهو ناتج عن خروج 135 جيجا من السعة الدولية التي تمتلكها اليمن ، حيث والسعة الكلية هي 150 جيجا ( أي لم يتبق إلا 15 جيجا في الخدمة ، وهذا البطء الشديد مظهر من مظاهر الاختناق في السعة المتبقية في الخدمة .
المسألة فيها جانبان :
*اقتصادي* : من قبل الشركة المشغلة للكابل ، وقد كانت المراسلة بين الشركة المشغلة وتيليمن قائمة منذ أكثر من ستة أشهر وكانت آخر مراسلة في شهر 9 من عام 2019 ، بأنه سيتم نقل حركة البيانات إلى كابلات جديدة بفارق سعر ، وسيتم إيقاف الكابل القديم وإخراجه من الخدمة مطلع العام 2020 .
يوجد لتيليمن مبلغ وقدره 500 مليون دولار عند السعودية ، قيمة المكالمات الدولية الواردة للداخل ، لكن السعودية رافضة تسليمها "لحكومة صنعاء " حتى هذه اللحظة .
حكومة صنعاء لا يريدون إخراج أي مبلغ من الإيرادات ، ويريدون إحراج "حكومة الفنادق" لأخذ المبالغ المتراكمة في السعودية وتسديد الالتزامات الدولية على تيليمن .
بقيت اليمن بمفردها على الكابل القديم ، فقامت الشركة بقطع الكابل في الثاني عشر من شهر يناير ، وتضررت اليمن لعدم وفائها بالالتزامات .
*شق سياسي* :
هناك عبث وفوضى محزنة ومتبادلة بين حكومة "الفنادق" وحكومة صنعاء
لدينا كابل بحري جديد تم الاشتراك فيه عام 2013 بمبلغ 45 مليون دولار أيام الوزير بن دغر ، وقد كان يريد الاستغناء عن البوابات الدولية المرتبطة عبر السعودية .
هذا الكابل دخل في الخدمة عام 2017 بسعة 1000 جيجا ، حيث وموقع الإنزال له في عدن ، لكن الفوضى السياسية وعبث السعودية والإمارات ، حال دون ربطه والاستفادة منه بالشبكة الوطنية حتى هذه اللحظة .
- ما تجدونه من تحسن طفيف خلال الأسبوع الماضي ، هو مساهمة الجارة الشقيقة عمان بإعطاء 15 جيجا يوم الثلاثاء ، و10 جيجا يوم الجمعة عبر بوابة المهرة ، وسنظل على ذلك إلى أن يتم حل الإشكالية الموضحة أعلاه .
هذا خلاصة ما أعرفه ، أما ما يتم تداوله إعلامياً ، فأغلبه كذب وتمويه .
منقووووول من مجموعة مهندسي عدن |