shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عبد الكريم المدي‎

الجمعة, 31-يناير-2020
صنعاء نيوز/ عبد الكريم المدي‎ -
ألتقطت لي هذه الصورة في اليوم الذي غادرت فيه صنعاء..( 13ديسمبر2017) بعد أن تنقلت في أربعة بيوت..كانت حينها الماكينة الإعلامية الحوثية تشتغل ضدي في كل وسائلها.. وتعيد نص مداخلتي على قناة الجزيرة يوم 2ديسمبر الذي قلت فيه بأن قوات الجمهورية أستعادتها في كل المحافظات..
الحوثيون يومها صوروني بأنني مرتزق للإمارات وصفوني ووصفوا الزعيم رحمه الله بعملاء الإمارات لأننا لم نقبل بالتبعية والخنوع لإيران والإمامة الجديدة.
تلك أحداث سندعها للتاريخ.
المهم يوم غادرت صنعاء كأنني فقدت روحي والأكسجين الذي ظليت أتنفسه لأكثر من ثلاثين عاما.
لم أفارق الأهل فقط لكنني فارقت مراتع الصبا .
فارقت أرفع مراتب الحب وهو.
،، الهوى..هوى صنعاء وهواءها..جمال صنعاء وعذوبتها.دُرّة مدائن الأرض.. ولا شك أن لكل نضال وكفاح ثمن.

لقد أقتطعت لصنعاء النصف الأكبر من روحي وتركته فيها.
كنت يومها بين خيارين إما السجن والعبودية أو الخروج والحرية والدفاع عن شعبي وعمّا أؤمن به وطالما آمنت به (الحرية والكرامة والتسامح والعيش المشترك).
كنت أقول لمن هم بقربي يزفّوني في نعش الرحيل إنني أحبكم كثيرا.. أحب وطني فوق قدرة اللغة على التعبير ، لكنني لا أستطيع التعاييش مع حب مقموع مهان ذليل ..
سأغادركم وأنا على يقين بأنني سألتقيكم ثانية..
سألتقيكم في كل مكان لن أذهب بعيدا عنكم.. سأكون معكم في أفراحكم وأتراحكم ..في ميدانيّ التحرير والسبعين ،شارع الزبيري ،القاع والحصبة ،عصر والستين ، الاصبحي والصافية ..سأظل جنديا معكم بقلبي وفكري وروحي وقلمي والمُهج.
هذا كان عهدي ووعدي لكم وسأفي به ..
صنعاء وأهلها في قلبي وسيظلون إلى أن يشاء الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)