صنعاء نيوز - القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
لا صوت يعلو فوق صوت قضيتي فيروس كورونا وسد النهضة في عناوين الصحف المصرية وسط مخاوف كبيرة، وأماني كثيرة.
وإلى تفاصيل صحف الخميس: البداية من سد النهضة، حيث أبرزت ” الأهرام ” في صفحتها الأولى اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس وتأكيدهم أن أمن مصر المائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
“المساء” كتبت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “رفض قاطع للمساس بحصة مصر في النيل.. تضامن عربي مع القاهرة ضد مخاطر سد النهضة”.
تحديات التعنت الإثيوبي
الى المقالات، ومقال د. أحمد يوسف أحمد في “الأهرام” “تحديات التعنت الإثيوبي”، وجاء فيه: “ليس ثمة مفر من التوقف ملياً عند دلالات الموقف الإثيوبى الأخير تجاه مفاوضات التوصل إلى اتفاق متوازن حول قواعد ملء خزان سد النهضة وتشغيله، والذى تمثل فى الغياب عن الجلسة التى كان يُفترض فيها أن تكون نهائية بعد أن أعد الطرف الأمريكى بالتشاور مع البنك الدولى مسودة الاتفاق النهائى بناءً على ما جرى من مداولات بين الأطراف كافة، وبدلاً من أن يحضر الطرف الإثيوبى ويبدى ملاحظاته على المسودة -كما فعل المفاوض السودانى وأُخذت ملاحظاته بعين الاعتبار- اختار أن يغيب كمظهر جديد من مظاهر التعنت، كما يمكن أن يُستنتج بوضوح من بيان الخزانة الأمريكية الذى أكد أن العمل الذى أُنجز خلال الأشهر الأربعة الماضية أسفر عن اتفاق يعالج جميع القضايا بطريقة متوازنة ومنصفة مع مراعاة مصالح البلدان الثلاثة، وأشار إلى أن صياغة المسودة اعتمدت على سبع سنوات سابقة من الدراسات والمشاورات الفنية بين الدول الثلاث، وأن الاتفاق ينص على حل جميع القضايا المعلقة بشأن ملء السد وتشغيله، وقد أعرب البيان عن تقديره للموقف المصري، وهو أمر طبيعى بالنظر إلى الاتساق التام الذى تميز به من زاوية اعتماد الأسلوب التفاوضى سبيلاً وحيداً للحل والاعتراف بالمصالح الإثيوبية شريطة التسليم الإثيوبى بالمصالح الحيوية المصرية وفقاً لمبدأ عدم التسبب فى ضرر جسيم لبلدان المصب، وهو المبدأ الذى شدد عليه البيان الأمريكى وعلى أنه لا ينبغى إجراء الاختبار النهائى والملء دون اتفاق، منوهاً بقلق سكان دولتى المصب مصر والسودان بسبب العمل غير المكتمل لضمان التشغيل الآمن للسد والحاجة إلى تنفيذ جميع تدابير السلامة اللازمة للسدود وفقاً للمعايير الدولية قبل بدء التعبئة، وهى إشارة فى غاية الأهمية بقدر ما تعنى أن ثمة أساساً للمخاوف المتعلقة باعتبارات الأمان فى السد”.
وأكد أحمد أنه لن توجد القوة التى تضغط على مصر كى تتنازل عن حقها فى الحياة.
مصر وإثيوبيا.. ماذا بعد؟!
ونبقى في السياق نفسه، ومقال عباس الطرابيلي في “المصري اليوم” “مصر وإثيوبيا.. ماذا بعد؟!”، وجاء فيه: “ثلاثة أخبار ربط الناس بينها وبين ما يجرى لنا عند منابع النيل. الأول: ماذا تفعل مصر فى الموقف الإثيوبى.. وثانيها اجتماع الرئيس السيسى مع كبار قادة قواتنا المسلحة.. والثالث هذا الاتصال التليفونى بين الرئيس المصرى والرئيس الأمريكى ترامب”.
وتابع الطرابيلي: “أما الخبثاء، الذين يتصيدون لنا أى تحرك، فقد استغلوا هذه الأخبار.. بعد أن صعدت إثيوبيا من موقفها بالنسبة لسد النهضة، والخاص ببدء تعبئة بحيرة السد.. ويبدو منه أن إثيوبيا لا يهمها رد الفعل الأمريكى تجاه فشل اجتماعات واشنطن، وهى ست جولات، وإعلانها أن أى موقف غير الموقف الإثيوبى يعتبر تدخلاً فى أمورها الداخلية.. وأنها ماضية فيما اعتزمت عليه، وحتى قبل أن تبدأ الوساطة الأمريكية.. مما يعنى تحدياً إثيوبياً للرئيس الأمريكى نفسه، الذى تبنى الوساطة.. حتى لا تشتعل الأزمة أكثر.. وأكثر.. بينما العالم مشغول بكارثة وباء كورونا! والناس يتساءلون: ترى ماذا يكون رد الفعل الأمريكى، والأهم بماذا ترد مصر على هذه الخطوة الإثيوبية، وما هى القوة، أو القوى، التى تقف وراء التعنت أو التذمر الإثيوبى؟ أم أن أديس أبابا تعلم أن الرئيس الأمريكى بات مشغولاً بالانتخابات الأمريكية التى تحدد مصيره فى البيت الأبيض، الذى يربض بجواره تماماً تمثال أشهر وأول وزير خزانة أمريكى، بمناسبة تولى وزير الخزانة الحالى لموضوع الوساطة وحل الأمور المشتعلة بين القاهرة وأديس أبابا.. خصوصاً أن انتخابات الرئاسة هناك لها الأهمية الأولى فى أمريكا كلها. فهى ما يتفرغ له كل النظام الأمريكى”.
وتابع الطرابيلي متسائلا: “ماذا تفعل مصر تجاه الموقف الإثيوبى.. وهل تلجأ القاهرة – هذه المرة – متسلحة بالدعم الأمريكى للموقف المصرى- إلى التحكيم الدولى.. خصوصاً أن الجو العالمى حالياً يرفض أسلوب الحرب.. وهل نصل إلى المطالبة بفرض عقوبات دولية، وحصار عالمى لردع أديس أبابا.. وهل تقبل إفريقيا فكرة الرد العسكرى على التشدد الإثيوبى؟”.
وأنهى قائلا: “أقصى ما نتحمله الآن أن موقف إثيوبيا يعنى أنها ماضية فى تعبئة الخزان.. تماما كما ضربت بعرض الحائط الاعتراض على فكرة بناء السد نفسه عام 2011 مستغلة ظروف مصر غير المواتية.
نحن الآن فى مفترق طريق شديد الوعورة.. والخطورة”.
كورونا
ومن المقالات، الى الفيروسات، حيث لا يزال فيروس كورونا متصدرا الصفحات الأولى، حيث كتبت “المصري اليوم” في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “مصر تحظر دخول القطريين بسبب كورونا”.
وكتبت ” الوطن ” في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “خطة تأهب وطنية لمنع تسلل كورونا”.
عشماوي في قبضة عشماوي
ومن الفيروسات، الى الإعدامات، حيث أبرزت الصحف في الصفحات الأولى خبر تنفيذ حكم الإعدام في عشماوي، فكتبت “الأخبار” في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “عشماوي في قبضة عشماوي”.
ونشرت الدستور صورة عشماوي في صفحتها الأولى وكتبت: “بئس المصير”.
“اليوم السابع” نشرت صورة عشماوي في صفحتها الأولى، وكتبت الآية الكريمة: “ولكم في القصاص حياة”.
الحرم المكي خاو
ونبقى في سياق كورونا، حيث قالت “المصري اليوم” إن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقاطع فيديو للحرم المكي وهو خال تماما من المعتمرين، في سابقة تاريخية.
ويظهر في مقاطع الفيديو مصلى الحرم وصحن الطواف والصفا والمروة، خاليين تماما من المصلين والمعتمرين.
وعلق مصور الفيديو بالقول إنه لأول مرة يشاهد الحرم بهذه الطريقة، بعد أن طبقت السلطات منعا للعمرة والزيارات للمملكة كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا.
وجاء في الخبر أن السلطات السعودية تقوم حاليا بعملية تعقيم وتطهير ساحات الحرم المكي، ما تسبب أيضا في قلة عدد الموجودين في ساحات الحرم.
في السياق نفسه تساءل عدد كبير على مواقع التواصل الاجتماعي عن خلو المسجد الحرام من المصلين، وهل هو ابتلاء من الله أم بلاء؟
واختلف النشطاء في تفسير الأمر اختلافا كبيرا.
نانسي ونبيلة ونادية
ونختم باليوم السابع التي قالت إن الفنانة نانسي عجرم ستحل ضيفة شرف مسلسل “نساء من دهب” لنبيلة عبيد ونادية الجندى، والمقرر عرضه فى رمضان 2020، وتدخل فيه نانسى عجرم مجال التمثيل للمرة الأولى، كما ستقدم أغنية المسلسل، وهى من كلمات تامر حسين وألحان وليد سعد، وتوزيع أحمد إبراهيم وستشاركها بطلات العمل فى الغناء.
وجاء في الخبر أن مسلسل “نساء من ذهب” تدور أحداثه فى إطار كوميدى وهو أقرب للسيت كوم ويشارك فى بطولته سميحة أيوب وهالة فاخر والعديد من ضيوف الشرف، منهم أحمد فهمى، روجينا، بيومى فؤاد، مصطفى أبو سريع، مايان السيد، بدرية طلبة، هنادى مهنى، خالد أنور، سليمان عيد وأيضًا هيفاء وهبى إضافة إلى عدد آخر من الفنانين المقررالإعلان عن أسمائهم تباعًا. |