shopify site analytics
الخميسي يكتب : محمد مهيم ..! - حرب مع حزب الله - ‏نص مثير للدهشة وشديد الأهمية والثورية من الناشط الأمريكي الإسرائيلي - الأربعاء المقبل آخر موعد للتنسيق في جميع الكليات جامعة ذمار - انتهاء حربين وبدء الثالثة - نتائج الانتخابات في استراتيجية إدارة الأزماتن - صدور العدد الثامن من مجلة "هوية" العراقية - 10 قوانين تجعلك تتمنى العيش في كوريا الشمالية - القدوة يكتب: وقف العدوان وتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة - الساعدي يكتب : واشنطن ورؤيتها الاستراتيجية لمنطقة الشرق الاوسط. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الأحد, 08-مارس-2020
صنعاء نيوز -

الأستاذ أحمد: بسم الله درسنا اليوم هو الدرس رقم 13.

إننا ندعو كل مسلم إلى ترك كل عمل فيه معصية لله وعلينا أن نتجه نحو المنهج الرباني في الحكم والمعاملات الذي يمدنا بالخير، وعلى أبناء الامة أن يراقبوا كل المسؤولين الذين تولوا جزء من الحكم وحاشيتهم وكيف انحرفوا عن المنهج الرباني، وكيف كانت مسيرة حياتهم، وكل منا يعرف جيرانه وزملاءه من أين يأكلون؟ ومن أين يكتسبون؟ ليتأمل حياتهم ويعرف أعمال الحلال والحرام ويجعل حياتهم عبرة له ولأولاده، كيف كانوا؟ وإلى أي شيء أصبحوا؟ ثم ينظر إلى نهاية هؤلاء كيف صارت ومن حبنا لهؤلاء الناس نقول لهم تداركوا أمر أنفسكم فلن تخدعوا الله، إنكم تجمعون المال الحرام، وبعد ذلك تُخرجون منه الصدقات، إن الله لن يقبل منكم عملكم هذا لأن الله طيب لا يقبل إلا الطيب ونحن نسمع عن كثير من المنحرفين في الحياة يذهبون للحج ويقيمون مساجد ويتصدقون وكل ذلك بأموال مصدرها حرام، ولهؤلاء نقول إن الله غني عن عبادتكم، وعن صدقاتكم الحرام، وننصحهم بأن الله لا ينتظر منكم بناء بيوت له من حرام أو التصدق على عباده من مال مكتسب بغير حلال، وقال الله تعالى ( سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ) لكن الله سبحانه يريد منكم استقامة على المنهج الرباني والحكم بما أمر لقوله تعالى (وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)). إن الحاكم هو الذي يُقنن ويعطي مشروعية للمال ولو كان باطلاً، وبذلك يتبع هواة وهوى الشيطان ويغوي أبناء الامة عن المنهج الرباني في الحكم والمعاملات فيتبعوا هوى انفسهم والملذات فيغويهم الشيطان لقول الله تعالى ((قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)) إن ذلك كان رد الشيطان على الله فأنزل الله ذلك لتحذيرنا منه ومن اتباعه، وهذا عقابه لقوله تعالى ( قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا ۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ (18)) وهذه جعلها الله عبرة فقد أوقع الشيطان أدم عليه السلام في الخطأ واخرجه من الجنة لقوله سبحانه تعالى , (وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ) وكعقاب من الله سبحانه وتعالى على أدم وذريته أخرجه من الجنة بعد أن تاب عليه لقوله تعالى (وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ ) وجعل الله الإنسان وإبليس أعداء إلى يوم القيامة لقوله تعالى (بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125)). إن نفس الإنسان تأمره بالسوء (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)) النفس الإنسانية في الأصل هي مفطورةٌ على التوحيد وحب الخير ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ﴾ بل هي جوهرةٌ ثمينة وأمرٌ ملكوتيُّ شريف، وهي منشأ كل الفضائل والقيم الإنسانية كما قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: ( إن النفس لجوهرة ثمينة من صانها رفعها ومن ابتذلها وضعها) ولكن بسبب انغماس الإنسان في الشهوات الحيوانية والإسراف في الملذّات الدنيويّة الفانية التي أغوت الإنسان عن الحكم بما أمره الله ونَهجَ منهج الشيطان وتصرف في حقوق البشرية بدون حق فإن نفسه تمرض فتصبح أمّارةً بالسوء وهذه عبرة للحاكم والمحكوم.



الأستاذ أحمد: أكملنا درس اليوم بحمد الله.

صالح: البشرية خُـلقت من أب وأم واحد وخلق الله الشيطان وجعل الانسان عرضة لذلك المخلوق الكوني فقط ضعيفي الانفس الذين يتمكن من السيطرة عليهم وقد يكون ذلك الانسان هو من يحكمنا ويكون في طريق غير محمود وتكون حاشيته تابعة لهواه فتكون الأمة غير راضية عن حكمه فيتم تغييره وفق نظام الحكم الديمقراطي الذي هو هدف أساسي من أهداف نظام الحكم الإسلامي الذي ننشده.

[email protected]

بقلم الشيخ عزيز بن طارش سعدان شيخ قبلي الجوف برط ذو محمد
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)