صنعاء نيوز -
بات العاملون في مصنع الغزل والنسيج يسابقون الزمن لتلبية احتياجات الطلب للسوق المحلية من الكمامات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا الذي هدد العالم وفي ظل الارتفاع الكبير لسعر الكمامات المستوردة من الخارج في ظل ازياد الطلب عليها .
وكشف رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج عبد الاله شيبان في تصريح خاص بأن مصنع الغزل والنسيج أخذ على عاتقه تلبية الاحتياج المحلي للكمامات لا سيما وفيروس كورونا بات يهدد العالم أجمع وأصاب دول عظمي بالشلل .
وقال شيبان بأن الألية المتوفرة لدينا في ظل بيئة العمل المتوفرة لدى مصنع الغزل والنسيج في ظل عدم وجود خط انتاجي متخصص في مصنع الغزل لإنتاج كمامات لكننا حرصنا على تطويع مكائن الخياطة المتواجدة في معامل المصنع وعملنا على تطويعها لانتاج كمامات .
ولفت رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج بأن الكمامات تصنع من مواد صحية حددتها الهيئة العليا للأدوية وهي من اختارت عينة المواد لصناعة تلك الكمامات ونحن في المصنع ملتزمون بتلك المواد المحددة لصناعة كمامات الوقاية .
وأشار شيبان بأن مصنع الغزل والنسيج بالعاصمة صنعاء لا يعد مصنعا بل مدينة صناعية متكاملة بحد ذاتها مكونه من قطاع الغزل وقطاع النسيج قطاع للصباغة والطباعة مجمع متكامل من المحطات المركزية لتغذية المصنع بكامل احتياجاته من الخدمات وعلى وجه الخصوص محطة ترشيخ المياه التي تنتج مياه مرشحه للعميلة التصنيعة وكذلك محطة تدوير المياه العادمة الخارجة من أقسام المصنع ويحتوي المصنع على معمل لإنتاج زيت بذرة القطن وكان في المصنع محلج لكن بفعل الزمن والظروف أدى لوصول المصنع الى المستوى الحالي والتعثر الكلي
وأضاف بأن المصنع بحاجة إلى إعادة إحلال لأقسامه بما يؤدي إلى التوسع في الإنتاج زيادة حجم الطاقة الإنتاجية والتوسع والتنوع في الإنتاج ويعني انتاج منتاجات متنوعة بحسب احتياجات الاستهلاك فالمصنع ينتج الان أقمشه وصناعة الغزل والنسيج الان متطوره ومتعددة التنوع وبالتالي يجب أن ينال المصنع حقه من التطوير الآتي عن طريق الاحلال وإضافة خطوط إنتاجية جديدة تؤدي إلى تنوع في منتجات المصنع .
وقال نحن نحاول النمو بالإنتاج قدر الإمكان كل يوم عن قبل فالمصنع بدء انتاج الكمامات من يوم الثلاثاء الماضي أي قبل خمسة أيام وبالتالي استطعنا تغطية احتياجات مؤسسات وأجهزة حكومية تتعامل مباشرة وفق نوعية عملها مع الناس بمختلف أصنافهم .
وطالب القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ بدعم القرار للمصنع وتسهيل العقبات الخاصة بتشغيل المصنع وفق خطة الاحلال للمصنع لإعادة تشغيل المصنع بطاقته القصوى . |