صنعاء نيوز/ د.عادل رضا -
المفكر الثوري الكويتي محمد سلمان غانم كان يدعوا الى الاستثمار في الصناعة الوطنية وفتح المعامل وكان يدعوا الى ايقاف تصدير اموال الطبقة التجارية المليارية الى الخارج واستثمارها بالداخل صناعيا وزراعيا بدلا من اضاعتها في الخارج وهذا الكلام يقوله منذ العام ١٩٨٢ .
الان اين كل هذه الاموال المليارية؟ ستصبح هباءا منثورا مع بدايات سقوط النظام الطاغوتي المالي الربوي العالمي مع وباء الكورونا؟!
الدولار الأمريكي الغير مغطى بالذهب منذ العام ١٩٧٠ !؟ هو اساسا ورق بلا قيمة يغطيه سندات خزينة وهي ايضا ورق بلا قيمة اي فراغ يغطي فراغ وكلها فقاعة مالية طاغوتية ربوية كبيرة ستنفجر لأنها غير مغطاة بالذهب بل مغطاة بالوهم.
العقارات الاوروبية والعالمية اين ستكون والغرب اصبح مركز للوباء العالمي ومراكز الصناعة اغلبها بالصين وشرق اسيا؟
اين ستكون ممتلكات الاسهم في الغرب مع سقوط النظام الطاغوتي المالي الربوي العالمي؟
اسئلة في زمن الكورونا؟ من يجاوب عليها؟
محمد سلمان غانم هو قال وهناك من لم يسمع؟ وهناك من تجاهل ولم يكترث!؟ وهناك من حاصر كلمات وأفكار محمد سلمان غانم الساعية الى تطبيق القرآن الكريم بخط التطبيق على الفرد والمجتمع والاقتصاد.
أوروبا والغرب اسقطهم فيروس الكورونا والعالم كله سيتغير والعالم كله سيبحث عن نظام عالمي جديد؟
هناك استمرار للوباء وهو سيستمر وسيؤثر على جميع العالم، على سبيل المثال لا الحصر:
الدول التي كان يعتمد اقتصادها على نقل الأموال الغير شرعية المتوقف حاليا عن الحركة والعمل مع توقف تجارة المخدرات والدعارة والاسلحة هذه دول ستنهار.
النظرة التي تقبل النظام الرأسمالي شعبيا كلها سقطت في الغرب وهذا النظام الرأسمالي يقول للناس اذهبوا للموت في بيوتكم!؟ لن يكون موضع قبول وترحيب من الشعوب الغربية ذاتها.
هناك سيكون انتعاش الحالة القومية والانغلاق الذاتي للدول على نفسها.
الصراع على موارد الغذاء سيزيد.
هناك سقوط محتمل الدول الصغيرة الغير قادرة على الاكتفاء الذاتي والغير منضوية ضمن دائرة حماية اقتصادية تموينية مالية امنية تنظيمية إدارية محترفة كدقات الساعة السويسرية الاصلية.
سيكون هناك اختلاف لشكل التجارة والتبادل وتغيير لأشكال النقد؟
اختلاف شكل المواصلات بين الدول والقادم جديد لا يعرفه احد؟
قالها محمد سلمان غانم ولم يسمع أحد؟ جاء بأيات الذكر الحكيم وقال للجميع هذا هو الإنقاذ لحياة البشرية وهذا هو سجل الثورة الاسلامية الحقيقية.
ولم يسمع أحد.
|