shopify site analytics
مصلحة التأهيل والإصلاح تختتم ورشة تدريبية لمدراء الشؤون المالية والتموينية - مرسال عيدروس.. شهيد الحقيقة وعدالة غائبة بين خيوط التمويه والتواطؤ - هل نفض ليفربول غبار شهر كبيس لم يذق فيه لا عنب اليمن ولا بلح الشام..؟ - لندن زرقاء..هكذا أكدها تشيلسي مرارا وتكرارا - تلوح في سماء ملعب منتجويك فرصة لعودة قطار برشلونة إلى سكة الانتصارات وتضميد جراح خسار - الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهاجم النائبة إلهان عمر مجددًا، ويدعوها لمغادرة البلاد - جامعة ذمار تستعد لانعقاد مؤتمرها العلمي الأول في العلوم الطبية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 1 نوفمبر 2025        - الخميسي يكتب: كلاسيكو الأرض ..ملكياً ..! - مبهرة يا مصر.. المتحف الكبير يُعيد للتاريخ مجده -
ابحث عن:



الثلاثاء, 01-مارس-2011
صنعاء نيوز د. محمد احمد جميعان -
ما الذي يفعله العقيد ؟!


" ارقصوا ، غنوا .. والشعب الذي لا يحبني لا يستحق الحياة …. ؟!"
هكذا يهدد العقيد ويضيف ويهدد لفتح مخازن السلاح ليجعلها نار حمراء ..؟!
بالوهم والرعب امضينا حين من الدهر نرسم اسطورة وهيبة واجلالا لانظمة لم تكن اكثر من اسود من الخيال الذي اخافنا واختزن في ذاكرتنا ، انظمة ساقت علينا الشرف والامانة والعروبة والوطنية ، واذ بها تجمع من قوت الشعب وحقوقه ، ليبقى الشعب على فاقته وجوعه ، مليارات تنهب من الوطن وخيراته ، رصدت في حسابات الزعيم الملهم الاوحد واسرته المبجله في الوقت الذي يتباكى من ضيق اليد والازمة الاقتصادية ، يطلب من شعبه شد الاحزمة على البطون ، وبطنه يندلق ارصدة سرية وعلنية في بنوك الغرب والشرق .
لا غرابة ان يرتع الفساد ويعشعش في القلوب والعقول للحاشية والمقربين والزوجة والانسباء قبل الجيوب والصفقات والعطاءات ، ما دامت المظلة وعمودها صنعت وجبلت بالفساد والافساد ، ولا غرابة ان يموت فينا الحي جوعا وكمدا ما دامت الشلة تحكم، وعلى اطرافها المنافقون الذين يسرجون لها الخيل ويضيئون لها الليل ليرتعوا بالوطن كما يريدون ويتركون لنا الصراخ والاستجداء بالاصلاح ..
انظمة الرعب والفذلكة والدجل تكشفت بمشهد بائس مقزز ، ولكنه فضح مقومات تلك الانظمة ؛ فمن " فهمتكم ابن علي " الى " بلطجية ابن مبارك " الى جرذان وعين الحسود التي بشر بها صاحب الكتاب الاخضر "
دماء تسفك ، ولا رمش يرف للطغاة واعوانهم ، بل يمعنون بالغي والفجور وكأن ما يجري فلم سينمائي لغايات اللهو والتسلية .
أي اسفاف هذا الذي لم نكن لندركه لولا عزيمة الثوار في تونس ومصر وليبيا ..
وبالله المعز المذل ان ما رايناه من صفاقة هذه الانظمة وجبروتها جعلنا نتشوق لسقوط مزيدا منها ، ليهدأ لنا البال ويعيش ابناؤنا واحفادنا في امن وامان وامانة وعز وكرامة.
ان الانظمة الفردية التي امسكت السلطة على مدى عشرات السنين تمكنت من القبض على مفاصل الدولة واصبح اقتلاعها يحتاج الى وقت وتضحيات حتى يسقط الدكتاتور او يهرب، فلا تجزعوا ايها الشرفاء ولا تبتئسوا ايها الثوار ..

فهم لا يملكون الا خلط الاوراق ليحتفظوا بمكتسباتهم فلا باس ليعزفوا كل الحانهم، ويمارسوا كل افلامهم ، فلم يعد هناك من يشاهدهم او من يطرب لهم، ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)