صنعاء نيوز/ معاذ الخميسي -
# كثرت النقاشات حول العيد والسلام..وكأنه العيد الأول..أو العيد الأخير..أو كأنه لن يعود مرة ثانية..!
# العيد هو عيد الفرحة التي تأتي بعد شهر عامر بالطاعات والعبادات..وفي ظل هذا الوباء الخطير(كورونا) أعتقد والله أعلم أن من الواجب الحفاظ على الفرحة..وأن يبقى كل واحد في البيت تحاشياً لما قد يتسبب في أي خطر..أو إنتقال وانتشار لا سمح الله..!
# وكوننا جميعاً أكثر إيماناً بالقضاء والقدر..فنحن أيضاً مؤمنون بضرورة الأخذ بالأسباب..وعدم التعامل بالتساهل واللامبالاة مع أي خطر أو أي احتمالات بوقوع ما نخشاه..!
# وما هو مناط بنا..ومانعتبره ضمن أولويات ما يجب أن نفعله..أو ضروريات مايجب أن نتخذه التعامل مع هذا الخطر والفيروس بجدية وحذر واجراءات صارمة ونتحمل كل الضرر المعنوي والنفسي الذي قد نواجهه..من أجل أن نكون قد أخذنا بالأسباب..وما سيأتي بعد ذلك فهو في سياق الأقدار التي لامفر منها..وليس معها إلا الرضا والاستسلام !
# وقديماً قالوا العيد (عيد العافية) وكم من مرة مررنا على هذه العبارة ووجدناها تحكي الواقع خاصة بعد أن أطلت علينا السنوات العشر الأخيرة بكل ما فيها من مُرّ..!
واليوم يأتينا (عيد العافية) وكل ما نتمناه بالفعل أن يكون (عيد العافية)..وأن يرتدي الجميع (لباس العافية) وأن يحفظ الله عباده من كل شر وسوء ومكروه..ومن كل وباء ومرض وسقم وألم..!! |