shopify site analytics
صرف مرتبات شهر مارس2025م - جامعة إب: تدشين الإختبارات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - خريجو "طوفان الأقصى" ينفذون مسيرًا بشورع ذمار - الجبهة الإعلامية للدفاع عن محور المقاومة تستنكر التهجم على حماس - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق  09 ابريل 2025   - عربات جدعون وصواريخ الحوثى - بيل غيتس يخطط للتبرع بكل ثروته البالغة نحو 200 مليار دولار - الأسباب الرئيسية لتكون حصى المرارة - باكستان تطلق عملية انتقامية واسعة ردا على "العدوان الهندي" - ترامب يعتزم إعلان خطة لإنهاء حرب غزة بإشراف أمريكي مباشر -
ابحث عن:



الأربعاء, 02-مارس-2011
صنعاء نيوز مصطفى غليس -
ثورة الوحدة


منذ تقسيم البلاد العربية وفقاً لاتفاقيات الغرب وأشهرها سايكس بيكو وما
تلاها من حركات وثورات عربية تحررية أفضت إلى رحيل الترسانة العسكرية
الاستعمارية الغربية شكل الحكام العرب – رؤساء وملوك – حاجزاً صلباً دون
الوحدة العربية الكاملة وإرادة الشعوب الحالمة بكيان عربي موحد كبير
بأرضه وناسه وثرواته وحضوره الدولي.
استبد الحكام العرب ببني جلدتهم، مفضلين البقاء في الكراسي على العزة
والمجد العربية التي قد تنبثق عن وحدة كاملة لا تعرف حدود أو حواجز ولا
تأشيرات باتت مطلوبة من المواطن العربي فيما اتيح لمواطن الغرب ان تطأ
أقدامهم أراضينا العربية بلا تأشيرة.
اليوم وبعد استعادة العرب – مواطنين لا قادة – إرادتهم المسلوبة وتصاعد
ثورتهم على طغاة وأنظمة التجهيل باتت الشعوب أكثر قرباً وتماساً من
معانقة حلم التوحد والعودة إلى كنف الدولة العربية الواحدة.
كانت الوحدة الاندماجية حلم الشعوب العربية أبان خمسينات القرن المنصرم
لكن الحكام أرادوا للأرض العربية تمزقاً وشتاتاً لا لحمة فيه، أثيرت
النعرات الطائفية والدينية والعرقية بأكثر من منعطف وحدث لكن مشاعر
الانتماء للعروبة لم تخفت بل ازدادت توهجاً وتماسكاً أمام رغبات الحكام
التشتتية.
أجزم أن الثورة العربية الراهنة لن تنحصر مستقبلاً على المطالب الحقوقية
والسياسية، المؤشرات – قديمها وحاضرها – تؤكد أنها إن نجحت في كل الأقطار
ستأخذ منحى الثورة القومية الوحدوية.
نجاح الثورة – أي ثورة – يقاس باستمراريتها وتجددها وأن تمددت الثورة
العربية التي نجحت في تونس ومصر وقطعت نصف المشوار في ليبيا واليمن
والبحرين والجزائر.. إن تمددت إلى باقي الأراضي العربية وحافظت على زخمها
الشعبي العروبي فأن الوحدة العربية آتية لا محالة لأن هذا مطلب كل عربي
وقد آن تحقيق ذلك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)