shopify site analytics
مهندس أم الألعاب عليان - اليمنية توقف سفر أسر يمنية تحمل الجواز الأمريكي من مطار عدن إلى جدة دون مبرر واضح - السعودية تغلق مطار المخا وتمنع طائرة “طارق صالح” من الهبوط - عام أسود على المحكمة الجنائية الدولية: انهيار الثقة وتآكل الشرعية - بريطانيا تؤكد دعمها لجهود السلام في اليمن وتمسكها بوحدة أراضيه - الاحتلال الإسرائيلي يعترف بـ”أرض الصومال” كدولة مستقلة - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة  الموافق  26 ديسمبر 2025          - قراءة تأملية في قصة طه حسين وسوزان: - استراتيجية الخنق التركي: محاصرة قسد وإضعاف نفوذ الاحتلال الأمريكي في سوريا - المجتمع الدولي ودعم قضية اللاجئين الفلسطينيين -
ابحث عن:



الأربعاء, 02-مارس-2011
صنعاء نيوز مصطفى غليس -
ثورة الوحدة


منذ تقسيم البلاد العربية وفقاً لاتفاقيات الغرب وأشهرها سايكس بيكو وما
تلاها من حركات وثورات عربية تحررية أفضت إلى رحيل الترسانة العسكرية
الاستعمارية الغربية شكل الحكام العرب – رؤساء وملوك – حاجزاً صلباً دون
الوحدة العربية الكاملة وإرادة الشعوب الحالمة بكيان عربي موحد كبير
بأرضه وناسه وثرواته وحضوره الدولي.
استبد الحكام العرب ببني جلدتهم، مفضلين البقاء في الكراسي على العزة
والمجد العربية التي قد تنبثق عن وحدة كاملة لا تعرف حدود أو حواجز ولا
تأشيرات باتت مطلوبة من المواطن العربي فيما اتيح لمواطن الغرب ان تطأ
أقدامهم أراضينا العربية بلا تأشيرة.
اليوم وبعد استعادة العرب – مواطنين لا قادة – إرادتهم المسلوبة وتصاعد
ثورتهم على طغاة وأنظمة التجهيل باتت الشعوب أكثر قرباً وتماساً من
معانقة حلم التوحد والعودة إلى كنف الدولة العربية الواحدة.
كانت الوحدة الاندماجية حلم الشعوب العربية أبان خمسينات القرن المنصرم
لكن الحكام أرادوا للأرض العربية تمزقاً وشتاتاً لا لحمة فيه، أثيرت
النعرات الطائفية والدينية والعرقية بأكثر من منعطف وحدث لكن مشاعر
الانتماء للعروبة لم تخفت بل ازدادت توهجاً وتماسكاً أمام رغبات الحكام
التشتتية.
أجزم أن الثورة العربية الراهنة لن تنحصر مستقبلاً على المطالب الحقوقية
والسياسية، المؤشرات – قديمها وحاضرها – تؤكد أنها إن نجحت في كل الأقطار
ستأخذ منحى الثورة القومية الوحدوية.
نجاح الثورة – أي ثورة – يقاس باستمراريتها وتجددها وأن تمددت الثورة
العربية التي نجحت في تونس ومصر وقطعت نصف المشوار في ليبيا واليمن
والبحرين والجزائر.. إن تمددت إلى باقي الأراضي العربية وحافظت على زخمها
الشعبي العروبي فأن الوحدة العربية آتية لا محالة لأن هذا مطلب كل عربي
وقد آن تحقيق ذلك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)