shopify site analytics
مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن -
ابحث عن:



الأربعاء, 02-مارس-2011
صنعاء نيوز -
القاضي.. دور مجهول وموقف مريب ..؟!!



يتخندق الأستاذ والشيخ والنائب / محمد عبد الإله القاضي في خندق (المعارضة) بطريقة مثيرة لا تخلوا من (الشبهات) و( الشكوك) خاصة و( القاضي) ولكل من يعرفه لا يمكنه أن يضحي بمصالحه مع النظام هذا أن لم وجوده في مربع (المعارضة) يندرج في سياق ( التكليف) ويخدم مصلحة النظام المرتبط مع (القاضي) بعلاقة كاثوليكية مقدسة لا انفصام لها ..!!

(القاضي) لديه تاريخ حافل بالتلون والتقلب ولكنه في المحصلة لا يمكنه التخلي عن (النظام) ولصالح (المعارضة) بالطريقة التي نشاهدها والتي تلقي بكثير من التساؤلات عن حقيقة دوافع ومبررات (القاضي) الذي يستحيل أن يكون بعيدا عن مظلة مثله مثل بقية الرموز والوجهاء بما فيهم ( حميد الأحمر) الذي لخروجه من تحت عباية النظام له ما يبرره خاصة بعد وفاة الشيخ / عبد الله الذي كان له دورا في نسج مظلة الاستقرار وهو الدور الذي مكن حميد من كسب ثروة هائلة بعد أن سحب بساط الوصاية المالية من يد رجل الأعمال ( الحظاء) الذي كان يدير أعمال الشيخ / عبد الله قبل أن ينتزعها منه حميد ليبدأ انطلاقة نحو الثروة والنهب المنظم مستغلا وجود والده ونفوذه وبعد رحيل الوالد وجد أولاد الشيخ أنفسهم أمام خيارات مرة ولم هناك بدء أمام حميد غير مغادرة مظلة النظام بل والتنكر لها بالطريقة التي نشاهدها اليوم , وبالتالي فأن وضع حميد الأحمر يختلف قطعيا وجذريا عن وضع محمد عبد الإله القاضي الذي لا يمكنه ترك مظلة النظام إلا ليؤدي دورا لمصلحة النظام وهذا ما يبدو عليه الأمر اليوم بدليل أن حضور (القاضي) في مربع المعارضة يظهره وكأنه (مراقب) وليس فاعلا اصيلا كما هو حال حميد الذي دخل مربع الرهان الأخير في اللعبة وهو رهان قد يكسب به ومن خلاله حميد وقد يخسر وهذه الأخيرة حتمية على ضوء الكثير من المؤشرات التي توحي بأن النظام يملك من المقومات المادية والمعنوية والإرادة الشعبية الملتفة حوله ما يمكنه من الصمود أمام العاصفة وبالتالي فأن خسارة حميد واردة في هذا الرهان لأنه يراهن على جواد خاسر قطعا في المقابل فأن (القاضي) ينطلق في مواقفه من حسابات ثانية وبعيدة عن حسابات حميد أو الشخصيات الوجاهية الأخرى التي تخوض غمار المعترك السياسي والاجتماعي ولكل في هذا أهدافه وغايته ودوافعه , ولكن يبقى السئوال يدور حول دور وموقف (القاضي) مثير للاهتمام والتساؤل وتبقى قادم الأيام كفيلة بالإجابة عن هذا السئوال , وحتى ذلك الحين سيظل السئوال قائما يبحث عن إجابة بين غبار الأحداث وسحب المعترك ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)