shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتب / سمير القاسمي

الجمعة, 29-مايو-2020
صنعاء نيوز/ كتب / سمير القاسمي -
عنوان ساخر ، ويسير عكس قانون الطبيعة التي تعودنا عليه في كل مناحي الحياة التي خلقها الله ، وبالتأكيد أن الدجاجة تبيض بيض ولا تبيض فاصوليا او بطيخ أو حتى برتقال ، حتى أن المثل الذي عرفناه قديما يقول" دجاجة تبيض ذهباً " وهذا المثل هو للتشبيه بقيمة الحاجة المنتجة ، أو للعمل الذي يدخل أموال مضاعفة لصاحبه !

وفي مقالي هذا أتحدث فيه عن اللاعب الويلزي جاريث بيل لاعب ريال مدريد الاسباني ، بيل لاعب غريب الاطوار ، فهو لاعب كرة قدم ويعشق لعبة الجولف ، يشارك في المباريات الرسمية لكرة القدم وينخرط في تدريبات الكرة البيضاء الصغيرة والعصا ، بيل هذا بدأ مع ساوثامبتون ومن ثم توتنهام لاعب في خانة الظهير قبل أن يتحول إلى جناح مهاجم ، مع هذا التناقض في مسيرته قد يعود يوما إلى حراسة المرمى ويختم مسيرته حارس ملعب البرنابيو حبا في بيريز وعشقا بالريال !

وعلى ذكر الريال النقدي وليس ريال مدريد ، فقد تعود بيريز منذُ صعوده إلى كرسي رئاسة الميرينجي على جلب اللاعبين الذين يشبعون خزينة البيت الابيض ، وكلما اشتراء لاعب مهم ومؤثر في تشكيلة الفريق وصنع فارق في الاداء ، أو مهم في الجانب التسويقي إلا وأرجع ما خسره بيريز اضعاف مضاعفة ، من لويس فيجو وزيدان وديفيد بيكهام والظاهرة رونالدو والبرتغالي رونالدو ، إلى أن جاء جاريث ابن بيل الذي لم يذق منه بيريز لا عنب المستوى ولا بلح التسويق والارباح !

أخبرتكم في عنوان المقال أن بيل دجاجة تبيض فاصوليا ، بل أنهُ باض لبيريز فلفل حار وحارق على لسان عجوز مدريد الذي لم يستطيع بلعه أو القذف به إلى خارج أسوار السنتياغو ، فكلما كان يأتي مدرب إلى الدكة الفنية لا يتوارى بيريز في التسول إليه من أجل اشراك الويلزي بعض الدقائق ، وكان يجس نبض المدرب أن كان ضعيف شخصية يلح عليه أن يلعب المباراة كاملة ، وعندما يرضخ المدرب للرئيس يصاب جاريث بيل ويرتاح المدرب منه ويعض بيريز أنامله على صفقة بيل و" ضاعت فلوسك يابيريز " !

وكعادته المثيرة للدهشة يسقط من حسابات المدربين ، وترحل أفكارهم من الاعتماد عليه ، وبلمحة بصر قبل نهائي مهم أو مباراة حاسمة ، يصاب بعض اللاعبين الاساسين مما يجعل المدرب يتراجع في إشراكه ، وهنا يأتي دور مخالفة القوانين الفيزيائية والتوقعات ويبدع حتى أنهُ يسجل أهدافا لا تخطر على البال ، فقد سجل هدف الفوز على برشلونه في نهائي كأس إسبانيا ، وهدف التقدم على اتلتيكو مدريد في نهائي الابطال 2014 ، وكذلك هدف تاريخي في مرمى ليفربول في نهائي الابطال 2018 !

جاريث بيل لم يكُن لاعب كرة قدم بالقدر الذي يعشقه الجماهير ، ولم يصبح ذلك الجاذب للاعلانات والدعاية ، يعني لم نراه كريستيانو رونالدو حاسم إيجابي ، ولم نشاهده ديفيد بيكهام الذي يتحرك وتتحرك الاموال إليه كتحرك الريح في السحاب ، حتى مع منتخب بلاده لم تضعه الجماهير في خانة بجانب راين ججيز رغم الدور الذي قام به في تأهل منتخب ويلز إلى نهائيات اليورو 2016 !

جاريث منبوذ من جماهير ريال مدريد ومنبوذ من المدرب زيدان ، وبيريز يبحث عن نادي يشتري هذا الذي العاهة التسويقية التي اثقلت خزينة ريال مدريد بسبب الراتب المرتفع ، واغلب الاندية ترغب في اللاعب بدون مقابل أو على أقل تقدير تخفيض راتبه إلى النصف ، إلى هذه اللحظة وجاريث يستلم راتبه كاملا من ريال مدريد وزيدان لا يرغب حتى في أن يراه ، وبيريز يحلم بدجاحة تبيض ذهبا لا أن تبيض فاصوليا !
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)