صنعاء نيوز/ من صفحة ناجي الحرازي على الفيس بوك - سخر العديد من اليمنيين من بكاء الاستاذ محمد سالم باسندوه عقب تسلمه مهام رئاسة مجلس الوزراء - الحكومة اليمنية - بناء على المبادرة الخليجية التي توقع منها العالم ان تضع حدًا لأزمة اليمن! وقيل حينها ان بكاء باسندوه كان سببه الرئيسي احساسه بأن اوضاع و مشاكل اليمن التنموية والسياسية كانت حينئذ صعبة جدا ولا يمكن احتوائها او حلها ، لكن في وقت لاحق زعم البعض ان باسندوه برر بكاءه بقوله ان الرئيس السابق وحلفاءه سيمضون في مشروعهم الانتقامي حتى النهاية! وبغض النظر عن التفسيرات المختلفة المتعلقة ببكاء باسندوه وحال البلاد والعباد خلال تلك الفترة يتسائل الكثير من اليمنيين عن ما اذا كان على رئيس مجلس وزراء شرعية هادي وقد طاب له المقام في الخارج هو وعدد من أعضاء مجلس الوزراء ، او رئيس واعضاء مجلس وزراء ما يطلق عليها سلطة الامر الواقع في صنعاء ان يبكوا هم ومن عينهم من أولياء نعمتهم على حال اليمن واليمنيين هذه الأيام ، وقد اصبحت اوضاع البلاد والعباد أبشع بكثير وأكثر تعقيدا مما كانت عليه خلال عام ٢٠١٢ ؟؟؟ وهل مايزال لدى هؤلاء أية مشاعر إنسانية او احاسيس آدمية تجاه ما يعاني منه ابناء اليمن في الداخل والخارج ، ام انهم اكتفوا بالقلق على اوضاعهم الشخصية وأوضاع أسرهم وأقاربهم والمحسوبين عليهم فقط ؟؟ سؤال برئ اطرحه على من يهمه الأمر فما رأيكم ؟ |