shopify site analytics
بوتين يقر مفهوم سياسة جديد للهجرة إلى روسيا حتى 2030م - غارات جوية باكستانية عنيفة على كابل - اسد يثير الرعب في التربة بتعز - في المغرب الفساد له مواهب - التنسيق العربي وتوحيد الجهود وإعادة إعمار غزة - الانتخابات سبب الفساد - ‏العراق بين عطش دجلة وصمت أنقرة - حين اجتمع العالم ضدّ المقصلة الإيرانية! - دعوة لإحياء روح النقابة وتفعيل جوهرها الإنساني: صندوق تضامن عاجل لإنقاذ الصحفيين اليم - تحت شعار "الوفاء بالوفاء" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نبيل حيدر - من صفحته على الفيس بوك‎

الخميس, 04-يونيو-2020
صنعاء نيوز/ نبيل حيدر - من صفحته على الفيس بوك‎ -
كان الدكتور أحمد شرف الدين رحمه الله يمثل خطا إنسانيا عقلانيا عندما طرح مشروع الدولة اللادينية حتى لو كان يؤمن بولاية السيد .. فقد فصل بين ما يؤمن به و ما يجب أن يكون للناس عامة .. ما يؤمن به حقه الشخصي .. و ما يجب أن يكون للناس هو حق عام .

و عند الحديث عن الدولة اللادينية يقفز القافز منصبا نفسه مدافعا عن الدين .. بينما الدين لا يحتاج إلى دفاع .. بل يحتاج إلى نصرة .. و النصرة تعني رفع الظلم و الجور و منع النهب و السلب باسم الدين و بالمسميات الأخرى المخترعة .

ثم ..
ألا ترى أن جميع أدعياء الدين عندما حكموا لم يلتزموا بجباية الزكاة فقط و فرضوا الضرائب الأخرى و هي أكثر ؟!. و خلطوا الحكم بالدين بالتحكم في الاقتصاد تحكم الشريك لا تحكم الاقتصاد النافع ؟!
كيف تقول أنك تطبق الدين في هذه الحالة ؟!.
و هذا مثل بسيط على تناقضات الحاكم الديني الذي يتفنن في إيجاد " المخارج الشرعية " لما يريد تغييره من فتوى أو تشريع .

تلك التناقضات و غيرها لا يُسمح بالتفكير فيها لدى كافة المذاهب و الأديان عامة .. لأن الأصل عند الأتباع هو التقليد المفرط في العمى المسمى طاعة .. و لذلك قتلوا شرف الدين .. و جميعهم استراح بقتله .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)