صنعاء نيوز -
اعتبرت السفارة اليمنية بالقاهرة ان الحادثة التي تعرض لها السفير عبدالولي الشميري حادث فردي في ظل الظروف الراهنة ولا يمكن أن يؤثر إطلاقا على العلاقة القوية التي تربط اليمن بشقيقتها مصر، وأنه لا يفسد للود قضية، حسب بلاغ صحفي للسفارة.
واكدت سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة أن السفير الدكتور عبد الولي الشميري – كان قد توجه يوم الثلاثاء 1/3/2011م في رحلة لزيارة أبنائه الطلاب الدارسين بجامعات محافظات الصعيد إثر الأحداث الماضية بجمهورية مصر العربية بدءا من محافظة اسيوط وقد توجه بسيارته الرسمية وسيارة أخرى رسمية ترافقه من
الطريق الغربي وأثناء وصوله إلي مدخل مدينة أسيوط توقف أمام كمين أمني يقف عليه ثلاثة من أفراد الشرطة العسكرية بالزي الرسمي وخلال التحدث مع أفراد الشرطة العسكرية هاجمت عصابة مسلحة سيارة السفير وحاولوا جذبه وشده إلى خارج السيارة عنوة واشتبكت العصابة بمرافقي السفير وفجأة توافدت اعداد أخرى لإسناد العصابة كانوا في ثلاث سيارات تقف قرب المكان حيث تمكنوا من الاستيلاء على السلاح الشخصي وأجهزة اللاب توب الشخصية والحقائب الخاصة وكافة محتويات سيارة السفير والسيارة المرافقة ، ولم يحالفهم القدر في النيل من سعادة السفير رغم إصابة إحدى الرصاصات التي أطلقها الجناة في السيارة.
واوضحت السفارة ان السفير اكمل زيارته لمدينة اسيوط والتقى باللجنة الطلابية واستمع الى همومهم وناقش معهم العديد من مشاكل الطلبة وتدارس معهم سبل الحلول. وقد وعدهم بزيارة أخرى قريبة ليلتقي بهم جميعا ويتشرف بزيارة جامعة أسيوط الصرح العلمي الشامخ الذي زاره سلفا عدة مرات وقد أثنى سعادة السفير على الجهود التي بذلتها وتبذلها الأجهزة الأمنية بمختلف إداراتها العسكرية والأمنية ومتابعة الجناة والقبض عليهم..
وأشاد بجهود سيادة محافظ أسيوط وقيادة القوات المسلحة وبجهود مدير أمن محافظة أسيوط والأجهزة الأمنية في المباحث وغدارة المباحث والتحريات واهتمامهم الكبير وعلى الحفاوة التي لقيها سعادة السفير وقال إنهم يقدمون الوجه المشرق لمصر كما أشاد سعادة السفير بالإهتمام الكبير والمتابعة المستمرة من قيادات وزارتي الخارجية المصرية.
من جانبهم عبر طلاب الدراسات العليا بمحافظة اسيوط المصرية عن ألمهم الشديد للحادث المؤسف الذي تعرض له السفير، موضحين أن الطلاب الدارسين في جامعة أسيوط لم يكونوا على علم مسبق بالزيارة المشار إليها أو البرنامج المقرر لها، وأن اجتماع اللجنة وبعض الطلاب بسعادة السفير جاء بناء على طلبه بعد وصوله مدينة أسيوط عقب الحادث. |