shopify site analytics
الشيخ صالح معوض الكبسي يعزي في استشهاد اللواء محمد الغماري - محافظ شبوه وقيادات السلطة المحلية يعزون في استشهاد اللواء الركن محمدالغماري ورفاقه - التعبئة العامة تعزز من قدرات الملتحقين في مديريات الحديدة  - بوتين يقر مفهوم سياسة جديد للهجرة إلى روسيا حتى 2030م - غارات جوية باكستانية عنيفة على كابل - اسد يثير الرعب في التربة بتعز - في المغرب الفساد له مواهب - التنسيق العربي وتوحيد الجهود وإعادة إعمار غزة - الانتخابات سبب الفساد - ‏العراق بين عطش دجلة وصمت أنقرة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الإثنين, 15-يونيو-2020
صنعاء نيوز -
أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان)، يوم الأحد، بأن رئيس جهاز "الموساد" يوسي كوهين، سيجري خلال الأيام القريبة المقبلة اتصالات مع رؤساء وزعماء دول عربية من بينها مصر والأردن.

وأوضحت "كان" أن هذه الاتصالات تهدف إلى "جس نبض" تلك الدول حيال خطة إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقالت الهيئة إن "الهدف من الاتصالات هو الاستماع إلى مواقف الدول وخطط ردها، إلى جانب محاولة التخفيف من حدة الردود المتوقعة في حال أقدمت إسرائيل على تنفيذ الضم"​​​.

وذكرت هيئة البث أنه "إذا ما تطلب الأمر فإن رئيس الموساد سيجري جولة خارجية في المنطقة يزور خلالها دولا عربية ويجتمع بزعمائها لذات الهدف".

وأشارت الهيئة إلى أن "كوهين وعلى عكس رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) ورئيس هيئة أركان الجيش الذين يحذران من احتمال تدهور الأوضاع الأمنية جراء الضم، فإنه يعبر عن تقديرات أكثر تفاؤلا إزاء ردود فعل الدول العربية ورد الفلسطينيين في مواجهة خطة الضم التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية الشروع بتنفيذها في الأول من يوليو المقبل".

من جهته، أفاد موقع "i24 News" الإسرائيلي، بأن كوهين يتمتع بعلاقات جيدة على الساحة الدولية، خصوصا في دول الشرق الأوسط.

وأشار الموقع إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتمع في وقت سابق من الأحد، مع رئيس الكنيست ياريف لافين، وزير الدفاع بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، بحضور السفير الأمريكي ديفيد فريدمان لمناقشة قضية الضم.

ويعد هذا الاجتماع الثاني الذي عقد في الأيام الأخيرة بهدف التوصل إلى اتفاق بين الليكود و"أزرق أبيض" على الخطوة المزمع اتخاذها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن في 17 مايو، أنه "حان الوقت لضم جزء من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية لصالح المستوطنات الإسرائيلية".

وبموجب بنود الاتفاق الذي عقده حزبه "الليكود" مع حزب "أزرق أبيض" ينوي نتنياهو في خطوة غير قانونية من وجهة نظر الأعراف الدولية، اتخاذ خطوات رامية إلى بسط السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يتفق مع "خطة السلام" الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن".

ويعارض المجتمع الدولي الخطط الإسرائيلية ويعتبر التواجد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية احتلالا.

وفي ديسمبر 2016، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2334، الذي يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي المحتلة، ورفضت إسرائيل تنفيذ بنود هذا القرار.

المصدر: وكالات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)