صنعاء نيوز - استغاثة كوادر اليمن في المهجر (الموفدون في الهند)
فخامة المشير: عبدربه منصور هادي
رئيس الجمهورية اليمنية
دولة الدكتور: معين عبدالملك
رئيس مجلس الوزراء اليمني
تحيا الجمهورية اليمنية وبعد
أوضاع الموفدين والخريجين اليمنيين في الهند
اشارة الى الموضوع أعلاه فأن الموفدين اليمنيين والخريجين على وجه الخصوص يعيشون ويلات حرب شعواء تشنها عليهم الملحقية الثقافية في نيودلهي ممثلة بالمدعوة أم الخير الصاعدي، والمدعو باجل الشميري، فهما يبذلان جهوداً جبارة في انهاك أحلام الموفدين وتدمير حيواتهم مادياً ومعنوياً. أولئك الذين اوفدتهم حكومة الجمهورية اليمنية على أمل مستقبل حافل بالمتغيرات والمنافع الإيجابية للفرد والمجتمع يقبعون تحت نير التهميش والتعسف والموت البطيء ويستغيثون ولا مغيث.
قد يكون من الصعب حصر الاساليب وتوصيف حجم التوحش الذي تمارسه الملحلقية الثقافية لكننا سوف نرد لكم بعضاً منها وعسانا بذلك نجسد في ذهنياتكم ملامح مأساة تلتهم نخبة المستقبل اليمني المرتقب:
• تنزيل اسماء الموفدين من كشوفات الاستحقاق المالي قبل اكتمال فترات ايفادهم القانونية ، حيث ان الكثير من تمت مصاردة مستحقاتهم المتعلقة بآخر مصرف (الربع الأخير) ظلماً وعدوانا، ودون حساب ولا سابق انذار أو اخطار.
وهذا ما يجسد حالة عدم الاكتراث واللامسؤولية لما ستؤول اليه احوال الموفدين والذين يجدون أنفسهم امام سيل من التكاليف التي يجب عليهم مواجهتها في معزل عن الجمهورية اليمنية والأهداف السامية التي اوفدوا في سبيل تحقيقها (مثل الرسوم الدراسية لاخر عام، اضافة إلى طباعة الأطروحات العلمية و رسوم التسليم وما في مرافقات المناقشة للمشاريع. هذا علاوة على تكاليف التقديم على الشهادات ورسوم استخراجها وتعميدها لدى الجهات المختصة والتي تكلف مبالغ ثقيلة تعلمها الملحقية والجميع.
• استقطاع جزء من الرسوم السنوية للطلاب والتحايل بشتى الوسائل في سبيل استلاب الطلبة، اضافة على رفض الملحقية المطالبة برسوم الطلبة من جهات الايفاد في الداخل في حال تبين ارتفاع مبلغ الرسوم عما تم اعتماده في الداخل. مما يعكس تراخي ولا مسؤولية مباشرة ولا غير مباشرة امام الواجب وأخلاقيات الوظيفة العامة.
• إشاعة الوعود الكاذبة في الوسط النخبوي – الموفدين- وذلك لمعالجة مشاكلهم ومن هذه الوعود أعمارها تتجاوز العام والعام والنصف، ولا شيء ملموس على صفحة واقع الطلبة المزري لمزيد من الألم والإنحسار.
• قيام الملحقية الثقافية بسرقة المبالغ المخصصة تحت بند (رسوم قيد لمرة واحدة) والتي فرضت بموجب اللوائح والقوانين لمواجهة ما يسمى رسوم معادلة الشهائد قبل التسجيل في الجامعات الهندية. وهذه السرقات اعمارها يتجاوز الست سنوات، وطالت الطلبة الموفدين دون استثناء.
• إن الملحقية الثقافية في نيودلهي، تثبت بما لا يدع مجال للشك أنها بالفعل عاجزة ودون القدرة على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في الداخل باعتبارها حلقة الوصل وفي ذلك يأتي فشلها في منح تذاكر العودة للطلبة الخريجين منذ اكثر من عام ونصف ولا يزال الوضع مستمراً حتى اليوم، ولكم ان تتخيلوا واقع المأساة التي يعيشها هؤلاء الموفدون العالقون والمنزولون من كشوفات الاستحقاق المالي اساسا منذ اكثر من عام ونصف.
• عزمت الملحقية الثقافية على اغلاق قنوات الاتصال والتواصل المباشر وغير المباشر مع الطلبة عموماً والموفدين خصوصاً فارضة العزلة على جمهور الطلبة ولا من يسمع لمشاكلهم ولا من يقف للحالات الأنسانية التي يشهدها هذا الوسط النخبوي، ومن هنا ظهرت حالات من الانتحار وغيرها من المواجع التي مني بها الطلبة.
• أقدمت الملحقية على تعيين الوسطاء كاجراء وقائي للتهرب من مسؤولياتها، لكن وكما هي رغبة اللامسؤول في الترفع والتغاضي عن مطالب وحاجات ابناء الجالية النخبوية عمدت الملحقية على تعيين وسطاء او كما تسميهم (مناديب) والذين يعملون كمخبرين لصالح الملحقية لا من اجل الاستماع لشكاوى الطلبة بل من اجل انزال المزيد من التعسفات في حق كل من تسول له نفسه التحدث عن حقوقه لدى الملحقية او احد طاقمها البشع، ويقوم هؤلاء المندوبون بدورهم كما هو حال المندوبين الحوثيين في مناطق سيطرتهم في العمق اليمني.
• في حين اصبحت بعض الجامعات في اليمن واقعة تحت سيطرة المليشيات الانقلابية، فإن الملحقية الثقافية تجتهد في التنسيق والتخابر معها من اجل انزال العقوبات اللامسؤولة والغير قانونية في حق العدد من الطلبة التي ترتفع اصواتهم مطالبة بالحقوق المسلوبة.
• تجدر الإشارة إلى أن ضعف شخصية الملحق الثقافي : أم الخير الصاعدي تجعلها غير قادرة تماماً ليس على الابتكار والابداع في ادارة الشؤون الموكله اليها، بل جعلت منها اراجوز بين اصابع المتنمرين في الداخل ومبنى الملحقية و وساوس الوسطاء، فهي لا تقوى على الايفاء بوعد قطعته، ولا تقرير معالجة إزاء ابسط المشاكل التي يواجهها الطلبة.
• إن المسؤول المالي في الملحقية الثقافية والمدعو باجل الشميري، لا يزال يعمل رغم انتهاء فترته القانونية في العمل وكما لو ان اليمن عجزت على أن تنجب لصاً اقل منه ضراوة وابتزازا. فهو يحافظ على منصبه هذا رغم انه قد اصبح وعائلته من حملة الجنسية البريطانية ولا شأن له يستحق الاهتمام بالوطن والمواطن اليمني اكثر من امتصاص دمائهم لأقصى فترة ممكنة.
منذ سنوات عجاف تستمر الملحقية الثقافية في نيودلهي الهند، حلقة فصل وعزل وابترزاز ومصادرة في حياة الدارسين والباحثين اليمنيين في الهند، بل واكثر من ثقل اضافي على اعناقهم، في حين ينبغي ان تكون الملحقية بلسماً يعالج الجروح ويواجه ما يطرأ في حياة الموفدين، فهي تمثل ثكنة للتخابر والتآمر واستلاب حقوق البشر.
وعليــــــــــه:
نناشد الحكومة اليمنية ممثلة بفخامة المشير : عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء معين عبدالملك، وكل من يهمه صالح اليمن ومستقبل اجيالها ، بالاستعجال في إعفاء العاملين في الملحقية الثقافية في نيودلهي، الهند من مناصبهم التي عاثوا فيها فسادا. حيث ان الأمر في غاية الخطورة والأهمية ولا مجال للتأخير، ومنها إلى احالتهم الى التحقيق، والعمل على اختيار كفاءات قادرة مشهود لها بالنزاهة للعمل في مثل هكذا مواطن حساسة وبالغة في الأهمية. والحرص على عدم تصحيح الخطأ بالخطأ كما حدث سابقاً في تأريخ الملحقية.
نناشد وطن الجمهورية اليمنية بصرف ربع بدل تخرج لكافة الخريجين اليمنيين والذي يذوقون الويلات منذ 2018م (بمعنى الموفدين الخريجين والعالقين للعامين 2018/2019)، وذلك حتى يتمكنوا من ترتيب اوضاعهم واستخراج وثائقهم وتعمديها، وإعداد انفسهم للعودة الى اهلهم عند اقرب فرصة سانحة.
نناشد وطننا اليمن بالحرص على الانتظام في صرف مستحقات الموفدين المالية المقررة كل ثلاثة أشهر
نناشد ضمير اليمن الحي بالتوجيه بمنح الموفدين الخريجين تذاكر عودة حيث وانهم عالقين منذ فترات تتراوح بين الستة الأشهر الى العام والنصف، يستثغيثون ولا مغيث، يستنجدون ولا منجد.
إذا كان هذا هو حال من نعول عليهم مستقبل اليمن، فمن غيرهم يستحق الإهتمام، ومن غيرهم جدير بالعناية؟!!
،، خالص التحايا ،، |