shopify site analytics
إيران: اتهامات أوروبا النووية باطلة والرد سيكون قويا - وفاة 3 أشخاص إثر سقوطهم في بئر مياه بمحافظة إب - المتحدث باسم اليونيسف: هناك غضب عالمي مما يجري في غزة - ترامب يأمر بتوسيع إنتاج الطائرات المسيرة ودعم الطيران الأسرع من الصوت - منيغ يكتب: المغرب عن أريافه غريب - انتشار أمني واسع في عدن لتأمين احتفالات عيد الأضحى - اللاعب الوحيد الذي تفوق على يامال في مباراة فرنسا - استفتاء.. الجمهور يختار الفائز بالكرة الذهبية - الرقص على طبول الوطن المجزأ !! - ماسك: ترامب مذكور في وثائق قضية إبستين الجنسية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الإثنين, 20-يوليو-2020
صنعاء نيوز -
نشر موقع "إن بي سي نيوز" الأمريكي يوم الجمعة، تقريرا تحدث فيه عن الوضع الجيولوجي لقارة إفريقيا وتصدعها، مشيرا إلى احتمالية ظهور محيط جديد.

وقال الموقع إنه في أحد أكثر الأماكن حرارة على وجه الأرض، على امتداد منطقة قاحلة من منطقة أفار في إثيوبيا، يمكنك الوقوف على المكان الذي تنقسم فيه القارة تحت أعماق الأرض.

وأضاف التقرير أن هذا الامتداد يقع فوق نقطة تقاطع 3 صفائح تكتونية تتقشر ببطء شديد وتنزلق بعيدا بعضها عن بعض، وهي عملية جيولوجية معقدة يقول العلماء إنها ستقسم إفريقيا إلى جزأين، وسينشأ محيط جديد بعد ملايين السنين من الآن.

وأشار التقرير إلى أن أوضح دليل حتى الآن هو وجود تصدع يبلغ طوله 35 ميلا في الصحراء الإثيوبية.

ويعتقد أن المحيط الجديد لإفريقيا سيستغرق ما لا يقل عن 5 إلى 10 ملايين سنة لتشكله.

كما أفاد التقرير بأن الألواح الثلاثة تنفصل بسرعات مختلفة، حيث تبتعد الصفيحة العربية عن إفريقيا بمعدل حوالي 1 بوصة في السنة، بينما اللوحان الإفريقيان ينفصلان بشكل أبطأ بمعدل نصف بوصة إلى 0.2 بوصة في السنة.

ومع أنه لا تزال العديد من الأمور مجهولة، بما في ذلك ما تسبب في تفكك القارات، يعتقد البعض أن عمودا ضخما من الصخور شديدة الحرارة ترتفع تحت شرق إفريقيا، أدت إلى الصدع القاري في المنطقة.

وقال كريستوفر مور، طالب دكتوراة في جامعة ليدز في المملكة المتحدة: "هذا هو المكان الوحيد على الأرض الذي يمكنك من دراسة كيف يتحول صدع قاري إلى صدع محيطي".

وأضاف مور: "يمكننا أن نرى أن القشرة المحيطية بدأت تتشكل، لأنها تختلف بشكل واضح عن القشرة القارية في تكوينها وكثافتها".

من جهته، صرح كين ماكدونالد، الجيوفيزيائي البحري "في السنوات الأخيرة أحدثت أجهزة الـ"GPS" ثورة في مجال البحث، حيث سمحت للعلماء بإجراء قياسات دقيقة لكيفية تحرك الأرض مع مرور الوقت".

وتابع ماكدونالد قائلا: "سيغمر خليج عدن والبحر الأحمر منطقة عفار وواري ريفت شرق إفريقيا وسيصبح محيطا جديدا، وسيكون هذا الجزء من شرق أفريقيا قارته الصغيرة المنفصلة".

المصدر: موقع "إن بي سي نيوز" الأمريكي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)