shopify site analytics
ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 24-يوليو-2020
صنعاء نيوز -
يجازف باكستانيون مصابون بكوفيد-19 بحياتهم للحصول على حقن من بلازما الدم مغذين بذلك سوقا سوداء تشهد ازدهارا، رغم غياب أي دليل طبي على نجاعة هذا العلاج.

وأطلقت بلدان عدة تجارب للتحقق ما إذا كان حقن المرضى ببلازما من دم أشخاص تعافوا من كوفيد-19 يتيح القضاء بسرعة أكبر على الفيروس. وتضج وسائل التواصل الاجتماعي بشهادات غير موثقة عن فعالية هذا العلاج المستند على الأجسام المضادة الموجودة في دم المتعافين من المرض. وتجري باكستان نفسها تجارب على المرضى، غير أن بعض هؤلاء يتجهون بصورة متزايدة إلى عيادات خاصة أو إلى السوق السوداء، من دون أي ضمانة بشأن منشأ البلازما أو جودته.

وتؤكد الاختصاصية الباكستانية في الصحة العامة فريحة عرفان لوكالة فرانس برس أن "هذا الأمر وليد اليأس. ثمة رغبة عامة لدى الجميع بالاعتقاد بوجود حل لهذه المسألة (فيروس كورونا المستجد)". وتقول: "من السهل استغلال سذاجة الناس الذين لا يتمتعون بدراية كافية بما يحصل في عالم العلوم".

وأحصت باكستان رسميا حوالي 260 ألف إصابة بالفيروس و5500 وفاة. غير أن عدد الإصابات الفعلي أعلى بكثير بلا شك بسبب محدودية الفحوص.

وأوضحت الجمعية الباكستانية لأمراض الدم أن المعلومات المتداولة بشأن البلازما أسهمت في إيهام جزء من السكان وأفراد الطواقم الطبية بأن هذا العلاج بات معتمدا بصورة تلقائية، لكنها حذرت من أن "استخدام بلازما الدم من أشخاص متعافين قد يؤدي إلى تفاعلات فتاكة أو حتى إلى نقل إصابات"

ويقول الأستاذ الجامعي في لاهور نواز مراد إن أطباء نصحوه بتجريب العلاج بالبلازما كملاذ أخير مع والده المصاب بكوفيد-19 إثر تدهور وضعه الصحي سريعا.

وفي ظل حال الذعر التي عاشها، لجأ إلى "فيسبوك"، حيث وجد واهبا في غضون ساعات قليلة.

وكسبا للوقت، لم يُجر أي تحليل للدم وهو ما لم يسمح باستبعاد وجود أمراض مثل التهاب الكبد أو الإيدز. ويوضح مراد "كان لا بد من المجازفة طبعا. لم يكن أمامنا أي خيار آخر سوى إجراء عملية نقل الدم في أسرع وقت. الوضع لم يكن طبيعيا بل كانت عائلتنا تعيش حالة ضغط نفسي رهيب".

وقدّم الواهب بلازما الدم مجانا، غير أن مراد دفع حوالي مائة دولار لطبيب أتى إلى المنزل لإجراء عملية نقل الدم. وتتقاضى بعض المستشفيات ما يصل إلى 300 دولار مقابل هذه العمليات. ويتهم القانوني أسامة مالك السلطات الإقليمية والفيدرالية بغض الطرف عن تقاضي مراكز طبية غير معتمدة رسميا مبالغ كبيرة مقابل إجراء عمليات نقل الدم هذه.

وفي ظل عدم وجود أدلة علمية على جدوى عمليات نقل البلازما في التصدي لفيروس كورونا المستجد، أثبتت بعض الدراسات جدوى هذه العمليات في مكافحة أمراض معدية أخرى بينها سارس وإيبولا.

المصدر: أ ف ب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)