shopify site analytics
"كتائب القسام" تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري - الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة - وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام - ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديبورغ - تجهيز الخطة السنوية والموازنة العامة لمكاتب هيئة الأوقاف بذمار في ورشة عمل - مكاسب تركيا من التغيير في سوريا - من بين 43 جامعة يمنية،، جامعة عدن تحصل على الترتيب الثاني - تحقيق "هآرتس" الإسرائيلية - إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

السبت, 25-يوليو-2020
صنعاء نيوز -
على مدى أربعة عقود، سعى نظام الملالي إلى تدمير بديله الديمقراطي، أي ما ينبغي أن يكون، وذلك من خلال التشهير، والإعدامات، والمذابح، والإرهاب.
وحقيقة يريد هذا النظام إقناع العالم بأنه لا بديل له ويجب على المجتمع الدول قبوله.
وعندما يفشل في تدمير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة، يحاول أن يثبت أنهما أسوأ من هذا النظام، ونتيجة لذلك، لا يزال يتعين على المجتمع الدولي القبول بهذا النظام مرة أخرى.
إن نتيجة الوضع الحالي واضحة أيضاً.
من ناحية، فإن قتل الشبان الإيرانيين، ومن ناحية أخرى، نهب ممتلكات الشعب، وعرض مزاد علني لبحر قزوين والخليج الفارسي وجزره في صفقات وعقود لا وطنية يتم الحديث عنها كثيرًا هذه الأيام.
لقد حافظ الملالي على حكمهم وسلطتهم الفاسدة بطريقة لن تدوم بالطبع.
وعلى مدى السنوات الأربعين الماضية، أعلن النظام باستمرار أنه يعتبر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية العدو الرئيسي وخطوطه الحمراء الأولى.
لذلك، في هذه المواجهة التاريخية، يمكن تحديد موقع وتموضع كل القوى والتيارات.
من ناحية، هناك بقايا الملالي والشاه والأفراد والتيارات الذين فضلوا، علانية وعلنية أو خفيةً بشكل مخزي، نفس هذا النظام على المجلس الوطني للمقاومة، وخاصة على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
أوضح مثال على ذلك نجده فيما طرح في سياسات السلام وحركة السلام في حرب الثماني سنوات، وفي مناقشة هوية وطبيعة النظام بعد وفاة خميني، وطرح سراب الاعتدال من قبل رفسنجاني، وفي مقابل وهم إصلاحات خاتمي.
لذلك نحن نتعامل مع أفراد وتيارات هي إما مع نفس النظام، أو هم في الواقع حلفاء للنظام، أو يتماشون إلى حد ما مع نفس هذا النظام.
على سبيل المثال، فيما يتعلق بالعقوبات، وكذلك البرامج النووية والصاروخية للنظام، أو فيما يتعلق بتفعيل آلية الزناد في قرارات مجلس الأمن الستة المحظورة ضد النظام، أو بشأن وضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب، وفيما يتعلق بموضوع قاسم سليماني وتدخلات النظام في سوريا ولبنان واليمن.
نعم، إنهم يتفقون مع النظام في كل هذه القضايا، ولكن على الجانب الآخر هناك من يواجهون النظام، وبالتالي هم معنا أو يتماشون مع المقاومة الإيرانية.
هذه هي الجبهة الأولى والأكثر أهمية والأكبر في إيران اليوم.
وللتعرف على كل شخص وكل تيار، يمكنك ببساطة أن تسأله على أي جانب أو طرف تقف اختياراته الحقيقية الفعلية؟ نظام الملالي أم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية؟
اسأله من الذي يفضله، هل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أم الملالي الحاكمين، بمن فيهم "المعتدل والإصلاحي والأصولي"؟
وإن الرد على هذا السؤال الأساسي، سيكشف لنا حتماً عن محتوى وطبيعة جميع الأطراف والتيارات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)