shopify site analytics
تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون - مسؤول الساحة المركزية بذمار يؤكد استكمال الترتيبات والتجهيزات - معهد واشنطن: الصاروخ اليمني قرب ينبع لم يفجّر الناقلة - أرادوها فتنة فاعتبرتها محنة - المجاعة والموت المحقق الذي ينتظر سكان غزة - الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار المقتبسة - غزة بالليل وغزة بالنهار بين الألم والأمل - أرادوها ملتهبة فكانت للهدوء واهبة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - البروفيسور الخطيب يؤكد لصنعاءنيوز:  المستشفيات تستقبل بالعيد عشرات الأطفال ضحايا الألعاب النارية

الأربعاء, 29-يوليو-2020
صنعاءنيوز/معين حنش -



حذر البروفسور توفيق قائد الخطيب إستساري جراحة العيون ورئيس المركز الوطني لمكافحة العمى بوزارة الصحة العامة والسكان من تزايد أعداد حوادث إصابة الأطفال" بالطماش " الألعاب النارية أو "القريح "أو الرصاص بإصابات مختلفة وعلى رأسها إصابة العيون خلال أيام العيد.
وأكد الدكتور الخطيب أن مستشفيات العاصمة تستقبل خلال أيام العيد عشرات الأطفال المصابون بإصابات مختلفة في العين بسبب الألعاب النارية والبعض منهم يفقدون البصر أو أجزاء من العين نتيجة انتشار الألعاب النارية والمسدسات الخرز واستخدامها بسلوكيات عشوائية وعبثية.
ونوه مدير البرنامج الوطني لمكافحة العمى بوزارة الصحة أن مشكلة انتشار السلاح والألعاب النارية في ظل غياب الوعي والتوجيه والترشيد في أوساط الأسرة والمجتمع تؤدي إلى تزايد حوادث إصابة العيون وبالذات بين فئة الأطفال مما يعكر صفوة وفرحة العيد.
وحمل البروفيسور الخطيب الحكومة ووسائل الإعلام والجمارك والتجار والغرفة التجارية ووزارة الداخلية المسؤولية الكاملة في عدم مكافحة تجارة الألعاب النارية ومنع إطلاق الرصاص في الأعراس والمناسبات كونها تخلف كوارث وحالات مأساوية تدمي القلب ويكون ضحاياها من الأطفال والأبرياء وتكلف الدولة والمواطنين ملايين الريالات لعلاج تلك الحالات ونحن في غناء عنها ونستطيع منعها إذا حصل الوعي لدى المجتمع ، وطبقة الدولة ومنع تجارة الألعاب النارية وإطلاق الرصاص خلال الأعراس والمناسبات.
وأشار الدكتور الخطيب إلى أن اليمن يمتلك كادر طبي متخصص في طب العيون وبإمكانيات عالية وفق المعايير العالمية ولكن هذا الكادر يتواجد في المحافظات الرئيسية المزدحمة سكانيا ، مشيرا إلى أن الأجهزة والمعدات الطبية متوفرة في بلادنا وبهذه الإمكانيات يستطيع الأطباء اليمنيون أجراء الفحوصات وأكبر العمليات الجراحية ، ما عدا عمليات زراعة قرنية العين التي تحتاج إلى متبرعين للقرنية التي تأخذ من شخص أو ميت متبرع، رغم أن القانون اليمني أجاز نقل قرنية متبرع لأخر مصاب أو محتاج لزراعة القرنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)