صنعاء نيوز -
وجهت وزارة العدل الأمريكية تهما جديدة إلى 3 أشخاص، اثنان منهم سعوديان، متهمين بالتجسس وجمع بيانات شخصية بطريقة غير قانونية عبر "تويتر".
وتشمل الاتهامات الجديدة الموجهة إلى المسؤولين السابقين في شركة "تويتر"، الأمريكي أحمد أبو عمو والسعودي علي الزبارة، والمتهم الثالث السعودي أحمد المطيري، تهم الاحتيال وغسل الأموال وتزوير الأدلة والعمل كعملاء أجانب من دون التسجيل بهذه الصفة وغيرها.
وبلغ العدد الإجمالي للتهم الجديدة الموجهة إليهم 7 تهم، بالإضافة إلى التهمتين السابقتين بالتجسس لصالح السعودية والحصول على بيانات شخصية بطريقة مخادعة.
وتقول وثائق التحقيق إن المتهمين قاموا بالحصول على أرقام هواتف وعناوين IP، والمعلومات حول الأجهزة المستخدمة وبيانات المستخدمين، بالإضافة إلى بيانات متصفحاتهم دون موافق مستخدمي "تويتر" المتضررين.
وتشير الوثائق إلى أن أبو عمو والزبارة كانا يجمعان بيانات الصحفيين والشخصيات الاجتماعية البارزة والمشاهير في منطقة الشرق الأوسط، الذين كانت تهتم بها الرياض.
وحسب الوثائق، فإن مسؤولين سعوديين دفعوا مبلغ 200 ألف دولار لأبو عمو، بالإضافة إلى هدايا قيمة.
وتتهم السلطات الأمريكية أبو عمو أيضا بتقديم إفادات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بشأن المبالغ والهدايا التي حصل عليها مقبل خدماته.
تجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من توجيه التهم الجديدة إلى الأشخاص الثلاثة، طلب المدعون الأمريكيون إسقاط تهمة التجسس الموجهة إليهم سابقا.
يذكر أن المواطن الأمريكي من أصول عربية أحمد أبو عمو تم اعتقاله في مدينة سياتل الأمريكية في نوفمبر الماضي، وهو المتهم الوحيد رهن الاعتقال، بينما غادر الزبارة الأراضي الأمريكية في يوليو 2015. أما المتهم الثالث أحمد المطيري، الذي يعتقد أنه أقنع الاثنين الآخرين بالعمل لصالح الرياض، فلا يزال في السعودية، حسب التقارير الإعلامية الأمريكية.
المصدر: قناة CBS الأمريكية + بلومبرغ |