صنعاء نيوز -
قبل خمسة سنوات وتحديدا بتاريخ 16 /8 /2015 تم اعتقال الشاب رائد رمضان سليم إبراهيم من بيته وأمام أطفاله وامه وزوجته بسبب دعوة كيدية . قلبت حياتهم إلى عزاء دائم .
تقول امه المفجوعة بابنها البريء : ابني رائد صاحب أسواق يسكن في منطقة البلديات ببغداد انسان كريم وطيب مع الجميع وكان يوزع بعض المواد الغذائية لأسر شهداء الحشد الشعبي مجانا ولم يتدخل يوما بالسياسة . ابني رائد شاب رياضي وبطل العراق في لعبة المنضدة وحصل في نهاية الثمانينيات على جوائز واوسمة للعراق .
قبل اللقاء القبض عليه بيوم قد طالب بحقه من أحد الذين يذمته ديون , فتطور الأمر إلى شجار فقال لابني ( إلا اشيلك) .
وبعدها تم اعتقال ابني من جهة مجهولة اقتحمت بيتنا الساعة الثانية فجرا . ومنذ خلال الخمس سنوات لليوم ونحن نبحث عنه في كافة سجون العراق ولم نعثر له على أي أثر .
بفقدان ابني البريء حياتنا أصبحت جحيم ونسينا طعم الفرح والسعادة , واني على امل بالله و بوزير الداخلية سيستجيب لرسالتي .
زوجته وابناءه ما زالوا في انتظار عودته إلى بيته لتتحكل عيونهم برؤيته . وكل اهالي منطقة البلديات في بغداد يشهدون على حسن سلوكه وكرمه اللا محدود
ننتظر من سيادتكم النظر بهذه الحالة الانسانية فورا
|