shopify site analytics
جهات محلية تتهم «العدو» بتغطية استهداف مدنيين بوصفهم «مخازن أسلحة» - الضربة الإسرائيلية على قطر تصعيد جيوسياسي وخطر تقويض المسارات الدبلوماسية - احتجاج أمام الأمم المتحدة: حضور ممثل النظام إهانة للضمير العالمي! - غزة بين الدين الحق والدين المختطف - لا للانتخابات، لا للتوازن السياسي - ندوة توعوية بذمار تستعرض مستجدات المرحلة - رئيس محكمة استئناف ذمار يؤكد الحرص على الارتقاء بالعمل الاداري والتقييم الوظيفي - صور جوية تكشف توسع الإمارات في بناء قاعدة عسكرية بشبوة   - المرور يدشن الفرق السرية لضبط الانضباط بصنعاء هل ترغب أن أقدّم ل - جزيرة العمال تُنهب بالعلن.. فضيحة بسط كبرى تهز المنطقة الحرة وموانئ عدن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا بارانيكاس، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول نضوج عوامل تفكك أمريكا إلى أمريكتين، على الأقل.

الأحد, 09-أغسطس-2020
صنعاء نيوز -

تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا بارانيكاس، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول نضوج عوامل تفكك أمريكا إلى أمريكتين، على الأقل.

وجاء في المقال: إنه زمن الأخبار السيئة في الولايات المتحدة. حرائق غابات في الساحل الغربي، وأعاصير على الساحل الشرقي. وتفشي فيروس كورونا بالتوازي مع استعار أعمال الشغب، التي ليس هناك من يقمعها في العديد من الأماكن: ففي سياتل، التي كانت حتى وقت قريب واحدة من أفضل المدن في الولايات المتحدة، والتي عبث بها المخربون، لن يكون هناك شرطة بعد الآن، فقد تقرر حلها.

إلى ذلك، فقد تضاعف مرتين بيع الأسلحة للسكان منذ العام الماضي. ولا يرتبط هذا التسلح المتنامي بالمؤشرات الاقتصادية بقدر ما يرتبط بزيادة التعصب العدواني في المجتمع وعدم رغبة السلطات في استخدام القوة الحقيقية لحماية مواطنيها. لذلك، يشتري الناس أسلحة للدفاع عن أنفسهم.

في أقصى جناح السياسة الأمريكية اليساري، "حياة السود مهمة" وليبراليون متطرفون متعاطفون مع هذه الحركة، يطالبون بإنهاء تمويل الشرطة أو حلها؛ وفي أقصى اليمين، أنصار ترامب وأتباع العنصرية والنازية الجديدة ونظريات المؤامرة ومعاداة الدولة.

وتعبر الحدود بينهما أراضي الولايات المتحدة، فتقسمها إلى دولتين، متحدتين شكليا في دولة واحدة، لكن ليس بينهما سوى القليل من القواسم المشتركة. إحداهما "أمريكا الزرقاء" (كما يُطلق على الولايات التي تصوت في أغلب الأحيان للحزب الديمقراطي؛ والثانية، "أمريكا الحمراء"، إقطاعية الجمهوريين).

أمريكا الأولى، هي ماساتشوستس وغيرها من نيو إنغلاند ونيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا وأوريجون وواشنطن ... والثانية، هي الجنوب بأكمله (جورجيا وألاباما وميسيسيبي وفلوريدا ، إلخ)، وتكساس وأوكلاهوما وألاسكا ومونتانا.. إلخ. وفي الآونة الأخيرة، كان هناك العديد من المنشورات التي تفيد بأن هاتين الأمريكتين غير متوافقين مطلقا مع بعضهما البعض وقد تنفصلان في النهاية إلى دولتين.

ولا محاولات في أمريكا لتوحيد الأمة، توحيد الأمريكتين. وأقل من يستطيع ذلك دونالد ترامب، الذي يزرع التنافر في كل كلمة وفعل. فهل سيتمكن جو بايدن من الحفاظ عليهما معا إذا أصبح رئيسا؟ السؤال الذي لا يقل أهمية: هل من الضروري محاولة القيام بذلك؟ في بعض الأحيان يكون الطلاق خيارا أفضل بكثير لكلا الطرفين من العيش معا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)