shopify site analytics
مباراة مشوقة غير مسبوقة صنع إثارتها التي لا تطاق فريقا الهلال والأهلي.. - باكستان تتحدث صراحة عن وضع إمكانياتها النووية في خدمة السعودية - ميناء إيطالي يرفض مرور أسلحة إلى إسرائيل وسط تصاعد الغضب ضد حرب غزة - فشل أمني في تعز: المتهمون بقتل مسؤول بارز ما زالوا طلقاء - الإمارات تنقل مدربين عسكريين إلى سقطرى وسط تحركات غامضة - دول غربية تتقدم بمشروع قرار مثير في مجلس حقوق الإنسان بجنيف - روسيا في الخاصرة الأميركية: هل بدأت فنزويلا رسمياً بعكس اتجاه البوصلة الجيوسياسية؟ - الإبادة مستمرة وسط عزل غزة وشمالها عن العالم - العراق وديمقراطيته تحديات ومرتكزات - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق  19 سبتمبر 2025   -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي كاريلوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول ما ينبغي فعله لاحتلال صدارة العالم، في عصر الذكاء الصناعي.

الأحد, 09-أغسطس-2020
صنعاء نيوز -

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي كاريلوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول ما ينبغي فعله لاحتلال صدارة العالم، في عصر الذكاء الصناعي.

وجاء في المقال: لا يعني كبر حجم البيانات تفوقا استراتيجيا. وقد راهنت الصين والولايات المتحدة على الذكاء الاصطناعي. يدرك السياسيون والعسكريون في كلا البلدين عدم إمكانية بلوغ مكانة القوة العظمى في القرن الحادي والعشرين دون الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي.

من المتداول عموما أن الصين تتفوق هنا. فأولاً، يقوم عدد هائل من السكان بتوليد محيطات من البيانات من خلال هواتفهم الذكية؛ وثانيًا، لديها مركز قيادة موحد بيد الحزب الشيوعي الصيني، الذي يقمع بشكل استبدادي الآهات الليبرالية حول الافتقار إلى سرية البيانات، ويوجه البزنس بيد حازمة نحو المصالح الوطنية. كلا هاتين المزيتين، مهمة للصين. وهكذا، صدّق العالم، بسهولة، العبارة الجميلة التي نطقها النجم التقني الأمريكي الصيني، كاي-فو لي: "في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث البيانات نفط جديد، الصين هي سعودية جديدة".

لكن الواقع أكثر تعقيدا بكثير من الصيغ البسيطة. كما جاء في تقرير جديد صادر عن مركز أمن التقنيات التخريبية (CSET) في جامعة جورج تاون، بعنوان وهذا التقرير الواقعي، ينتهي إلى:

1. حجم البيانات الخام، لا يعني شيئا على الإطلاق؛

2. البيانات المنظَّمة والمُحوَّلة والمُصنَّفة والمُكيفة للتدريب باستخدام خوارزميات محددة للتعلُّم الآلي هي فقط ذات القيمة؛

3. البيانات التجارية (من الفقرة 2)، على الرغم من كونها مفيدة، لكنها ليست ذات صلة تذكر بالذكاء الاصطناعي للعمليات العسكرية؛

4. توليد البيانات التركيبية، عندما يجري بذكاء، يكون أكثر قيمة بألف مرة من جبال البيانات التي ينتجها 1.4 مليار صيني ممن يجرون مكالمات هاتفية ويدفعون عبر الإنترنت.

الاستنتاج الرئيس للتقرير، هو أن مستقبل الذكاء الاصطناعي (بما في ذلك العسكري) ليس في البيانات الضخمة.

وقد آن للسياسيين والعسكريين (ورجال الأعمال) أن يدركوا أن "القوة العظمى بمعيار الذكاء الاصطناعي" لن تكون دولة لديها جبال من قمامة البيانات، إنما بلد يعرف كيف يحولها إلى طعام وشراب وطاقة وتفوّق عسكري استراتيجي.

لم تنجح الصين والولايات المتحدة في هذا الأمر حتى الآن. وكما هو الحال في أي لعبة، لم يخسر أحد، وحتى الآن لم يفز أحد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)