shopify site analytics
ألسحر والطلاسم والعين والحسد في اليمن والتداوي بالقرآن والنباتات الطبية - مأساة تهز ميشيغان.. مصرع شابين عربيين داخل معرض سيارات بعد خلاف على شراء مركبة - صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجين تخصصين لكوادر هيئة الطيران. - الوشاح من مربط الحباري يحسم لقب فردي السيف لبطولة 30 نوفمبر على كأس الشهيد الغماري - المناضل الحالمي والسيرة الاستثنائية!؟ - كريستيانو رونالدو يرد على "إحصائية الهدف 1000" ويحرج صحفيا في مؤتمر بالبرتغال - محاولات أممية للتهدئة بين السعودية والإمارات في اليمن - "طالبان" تكشف السبب وراء فشل مفاوضات إسطنبول مع باكستان - ظاهرة مريبة تهزّ كوكب الأرض وتُثير قلق العلماء - تحركات المبعوث الأممي.. هل تكسر حالة الجمود في ملف السلام باليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
رغم أن حالات الوفيات بكورونا المعلنة رسميا في سوريا تبلغ 64 وفاة حتى يوم أمس، إلا أن نقابتي الأطباء والمحامين تؤكدان أن من توفى بالفيروس

الإثنين, 17-أغسطس-2020
صنعاء نيوز -

رغم أن حالات الوفيات بكورونا المعلنة رسميا في سوريا تبلغ 64 وفاة حتى يوم أمس، إلا أن نقابتي الأطباء والمحامين تؤكدان أن من توفى بالفيروس ضمن هاتين الشريحتين يتجاوز ذلك.

وبعد القائمة التي نشرتها نقابة المحامين وتضم 17 من منتسبيها، انتشرت قائمة أخرى تضم 61 طبيبا على أنهم قضوا بكورونا، إلا أن القائمة لا ترد على صفحة نقابة الأطباء.



هو رقم لا ينفيه نقيب أطباء سوريا كمال عامر، وإن كان أشار في تصريح لـ RT إلى إن بعض الأطباء قضوا نتيجة احتشاء في العضلة القلبية.

وقد حاولت RT تتبع وإحصاء الأطباء الذين تم الإعلان عن وفاتهم عبر أخبار متفرقة في صفحات فروع النقابة وتمت الإشارة بوضوح إلى أن سبب وفاتهم كان الإصابة بكورونا، واستطاعت إحصاء 51 طبيبا وردت أسماؤهم على صفحات فروع النقابة في دمشق، وريف دمشق، وحلب، كان آخرهم أخصائي الجراحة التجميلية محمد هشام التقي (33 عاما)، وبينهم أيضا أحد أقدم أطباء دمشق، فائز درويش.

وحول الأسباب التي تؤدي إلى وفاة ذلك العدد من الأطباء، يقول عامر إنه من الثابت أن هناك عدة عوامل تساعد في إصابة الأطباء الذين هم دائما "الخط الأول في مواجهة هذا المرض وعلى تماس يومي مع مرضى مصابين، والطبيب على تواصل وعلى مدار الساعة مع المرضى المصابين".

يضاف إلى ذلك كما يقول عامر الإجهاد والتعب اللذان يقللان المناعة عند الطبيب.



أما الأهم، حسب عامر فهو "عدم كفاية وسائل الوقاية والحماية عند طبيبنا لتحميه من الفيروس" وحول جاهزية المشافي لتأمين تلك الوسائل يشير عامر إلى أنه لا توجد وسائل كافية لتغطي كل الأطباء ويتوجه إلى الجهات المعنية في وزارة الصحة بالتوصية "لتأمين اللباس الخاص مع أجهزة الوقاية للأطباء الذين هم على تماس مباشر مع المرضى"، ويشدد على أن "المطلوب حاليا هو الوقاية، فهذا الفيروس لا علاج له".

المحامون

وكانت نقابة المحامين التي نشرت قائمة بأسماء 17 محاميا قالت إنهم قضوا بفيروس كورونا، خاضت "معركة" قانونية مع وزارة العدل بعدما قررت منح منتسبيها "معذرة" نظرا لظروف انتشار الوباء، إلا أن وزارة العدل وصفتها بأنها غير قانونية، وقد تم التوصل إلى "حل وسط" بعد اجتماع ضم ممثلين عن النقابة والوزارة ومجلس الدولة، وتمثل الحل بـ "معذرة" إفرادية لكل محام على حدة، عن طريق فرع نقابته.

أسامة يونس -دمشق

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)