shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سيف اكثم المظفر

السبت, 22-أغسطس-2020
صنعاء نيوز/ سيف اكثم المظفر -
يخطىء من يظن أن مشروع كربلاء بدأ عام ٦٢ للهجرة، بل هو بدأ يوم السقيفة مباشرة، والذي مثل بداية ظلم آل بيت الرسول (عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم)، غصب الخلافة، وجعلها بالانتخاب، بعدما كانت تنصيبا إلهيا ، يخضع لقواعد سماوية..
استمر امتداد الظلم بعد استشهاد الإمام علي حين انتقلت الخلافة بالتسلسل المنزل الى الإمام الحسن، وما وقع من اتفاق نقضه معاوية بعد الغدر الذي أسس له بنيانا وهذا ديدن الطغاة، ليتقدم الإمام الحسين للتصدي ليزيد ابن معاوية، الذي كان أسوأ من تولى السلطة من ال أمية، حيث جمع كل الموبقات والأفعال الخسيسة والدنيئة، و الإنحراف الكبير لثوابت الإسلام، وهو ولي أمر المسلمين..
لم يكن من خيار أمام الحسين بحكم مسوؤليته الشرعية إلا أن ينتفض لدين جده، ويضع حد لكل تلك الانحرافات، ويفضح الفارق بين التشريع والادارة الفاسدة، وأسس مشروع فصل بين الحاكم الظالم والمشرع الإسلامي، هما سلطتان لن تجتمع إلا بيد الإمام المهدي عجل فرجه الشريف، فيجمع بين التشريع والحكم ويملئ الارض قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا.
الإمام المهدي سيحتاج الى قاعدة عتيدة، تملك مقومات القوة والثبات والطاعة والاستقلال، والعمل الجماعي والفداء والتضحية والاباء، وهذه القاعدة لايمكن انشائها دون، طريق الحسين لأن ما غرسه الحسين في نفوس أتباعه، لشيء يعجز عن الوصف، واقرب مثال كان انتصار الحشد الشعبي على قوى الإرهاب الداعشي، بهتافات تعالت (بلبيك يا حسين)..
كانوا يتسابقون على ذهاب الأنفس، بشكل لا يتحمله العقل البشري، خارج منظومة الفكر الحسيني العظيم.. وهنا يتضح جليا أن الارتباط الوثيق بين نهضة الحسين ووختام الزمان وتداول دوله بالإمام المهدي تكاد تكون سلسلة لا تقبل الفصل.
حلقات متسقة ومنسقة وقائمة على أسس ثابتة واضحة، وهي إصلاح الدين وتثبيت العقيدة وبسط العدل بعد تمدد الجور والظلم أنحاء المعمورة..
الحسين سفينة النجاة ومصباح هدى، والمهدي هو ذاك الضوء الذي يشعه المصباح.. فسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)