صنعاء نيوز/ نبيل حيدر من صفحته على الفيس بوك - عندما يتحدث الإخواني عن أنه صار مهاجر هذا العصر و يقارن نفسه بالنبي محمد و هجرته بسبب ظلم قريش فهذا كهنوت بشحمه و لحمه و لا يختلف عن شقيقه الآخر الذي يدعي الإخواني أنه يحادده ، بل و يكذب عندما يصور نفسه مهاجرا أو يشبه هروبه و جلبه للمجازر و إفساده السابق و الحالي بما لا يمكن أصلا أن يكون شبها .
يقدم الإخواني نفسه في ثياب المظلومية و هو طاغ يبرع في الطغيان المموه ، و كهنوت دين يتفنن في إخفاء كهنوته و جبته .
القائل اليوم بأنهم مهاجرو هذا الزمان هو ابن مدرسة ذاك الفاحش في ثرائه و تسلطه و نفوذه و مشيخته الذي قال من تركيا ذات يوم أنه مستضعف و أن تركيا تأوي المستضعفين . و للمناسبة إلى اليوم لم تضعه سلطات الحوثي في سلة المتهمين بالخيانة العظمى ، و السبب في بطن الشاعر .
و لا يزال البعض يدعونا إلى مقارعة الطغيان بطغيان و الكهنوت بكهنوت و الجبت بجبت . |