صنعاء نيوز -
المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة والاعلام السعودية يتيح فرصة للقراء للقاء الكتاب ويعطي كذلك المؤلفين والناشرين وتجار الكتب فرصة لعرض كتبهم.
وعجت اجنحة المعرض بالزوار يوم الخميس (3 مارس) حين وقعت كاتبتان سعوديتان نسخا من كتبهما للقراء.
الكاتبة حليمة مظفر كانت تروج لاحدث دواوينها الشعرية .
وقالت حليمة "انا احدى المشاركات في حفلات التوقيع بمعرض الرياض الدولي للكتاب. وطبعا قدمت من خلال هذه اللحظات توقيع كتابي حبة عنب وهو اصداري الرابع. مجموعة من النصوص الشعرية. حاولت اني اطرح في هذا الكتاب تجربة جديدة غير مكررة في النص الشعري لانه حاولت اني اسأل العقل والوجدان في ذات الوقت من خلال هذه النصوص."
كما وقعت الروائية فوزية الخليوي للقراء على نسخ احدث رواياتها التي صدرت بعنوان "نساء العتمة".
وقالت فوزية "احداث الرواية تنطلق من المجتمع السعودي بحيث انها تعتمد على قصة حقيقية حدثت في جيزان. ايضا الشخصيات الثانوية التي وقعت في الرواية جميعها تمس المرأة السعودية حيث تتناول جميع الاحداث تقريبا التي تهم المراة السعودية.. من ناحية زواج القاصرات... جرائم الشرف.. عضل الزوجات."
وحدثت طفرة في كتابة الرواية في المملكة في اعقاب نشر رواية "بنات الرياض" للكاتبة رجاء الصانع التي تسبر اغوار المجتمع المغلق للنساء السعوديات وخيبة املهن في الحب.
خصص المعرض قسما خاصا للاطفال يضم اللعب التعليمية وبرامج الكمبيوتر السهلة الاستخدام بالاضافة الى الكتب الورقية التقليدية.
الطفلة روبي الخليف سرت بما رأته في المعرض من كتب وقالت "اعجبني قصص كثيرة واشياء حلوة كثيرة".
يشارك في معرض الذي يستمر هذا العام حتى 11 من مارس آذار نحو 700 دار نشر سعودية ودولية وموزعون ومكتبات. ويضم المعرض ربع مليون كتاب بلغات مختلفة منها الفارسية والتركية والاردية والانجليزية بالاضافة الى العربية.
الصحفي محمد الحميد بهرته تشكيلة الكتب المعروضة.
وقال الحميد "في كل دورة نجد كتب جديدة كتب متنوعة وتوسع اكثر. وجدت كافة الاطياف.. كافة الشرائح."
واشارت وسائل اعلام محلية الى ان إلغاء دورة العام الحالي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بسبب الثورة في مصر سيفيد معرض الرياض.
وشهد العالم العربي ثورات واحتجاجات مناهضة للحكومات في الاسابيع الاخيرة. وبالرغم من ان الاضطرابات لم تصل السعودية قال زوار المعرض ان الاجراءات الامنية بلغت مستوى غير مسبوق. |