صنعاء نيوز/ محمد اللوزي - من صفحته على الفيس بوك - النافذة رؤية، واستبصار، وتعايش، وملاحقة غائب، وانتظار يجيء، وقد لايجيء. النافذة أطلالة على مرعى، ونشيد فلاح، واتساع حقل، وهدير موج، وفضاء لايحد، او تأملات لقمر ونجوم وابتسامة لحلم،كماهي ملاحقة خطو غانية، وتصافح عيون، وتخاطب مشاعر. النافذة مشاهدات لاتحصى، فوضى، ونظام، فراغ، وامتلاء حشود، وأفراد، كماهي صبية يمرحون و يلعبون في أزقة حارة، أو عرس يستطيب لنا مشاهدته.. النافذة حكاية قلبين مستتران، وستارة عشق، وحكاية تطريز واستكناه البشر في غدوهم ورواحهم، النافذة التقاء، وافتراق، ونداء خاص، وتعالي صوت، وأزيز ريح، ومناجاة قلب، وتدفق سيول، وزخات مطر، ومداعبةلنافذة الروح، وغناء يتعالى، وصياح، وصخب، ووجع، وتبسم، ومرح.. النافذة التقاء عاشقين وسهر يطل على السهر، وهدؤ مريب. النّافذة تسكننا بذكريات لاتعد، وتمنحنا وهج الشمس وأفولها أيضا، لكأن النافذة هي القلب، ومجموعة تكوينات المشاعر، والتعسي والرجاء، والخيبة والأمل، والفقد، والفراغ والإمتلاء. النافذة عناوين براقة، سراب وخداع، وحقيقة،ووهم، وصدق تحية على عابر، وضحكة تملاء الكيان. هذه النافذة هي روحنا المعلقة، وعمرنا الذي يفر منا، وحضورنا الذي يداخلنا بالإشتهاء، وبالقبول والرفض وهي نحن أيقاعات متعددة لمعاني الحياة بحلوها ومرها
#محمد_اللوزي |