shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - خالد الناهي

السبت, 24-أكتوبر-2020
صنعاء نيوز/ خالد الناهي -
يروى ان شابا كان يتعرض لأعراض الاخرين بالسوء, وكلما تقدم شاب لخطبة فتاة من المنطقة, ذهب اليه واخبره انها فتاة غير صالحة وان الزواج منها يمثل وصمة عار.. بل لا ينفك عن الخوض في أعراض أصدقاءه وزوجاتهم, فيطعن بهم وخياراتهم!
في مرة من افعاله تلك وكان يتكلم بين أصدقائه عن إحدى الفتيات, حيث ادعى انه على علاقة غير شرعية بها, وكان يفتخر بذلك وكأنه حقق فتحا مبينا.. ولم تمضي فترة الا وكان هذا الشاب قد تزوج من تلك الفتاة التي كان يطعن بشرفها بين اصدقاءه؟!
كان الأولى بهذا الشاب ان يصمت بعدما تزوج هذه "سيئة السمعة كما هو وصفها" لكنه ولكي يغطي على سوء فعله، اخذ يتهم الجميع ويخوض في اعراض العوائل الشريفة صاحبة السمعة الجيدة، حسب قاعدة أن عمت المصيبة هانت!
في الشأن السياسي وبالخصوص قبيل الانتخابات, تكون هناك حملة تسقيط الكتل السياسية بعضها للبعض الآخر, ويصل الأمر حد الطعن بالأعراض والاتهام بالخيانة, بل وربمابعض الشخصيات السياسية تخرج في الإعلام, وتتهم البعض الآخر بالقتل والإنتماء لداعش, فيشتعل الشارع بالجدال والنقاش والاتهامات وينقسم وتزرع الاحقاد والفتن..
ما ان تنتهي الانتخابات حتى نجد ذلك الخصم " الذي كان يوصف بأنه القاتل والخائن" يجلس كتفا بكتف مع من كان يتهمه, والغريب عندما يسأل يجيب وهو يبتسم, بأن لا عدو دائم في السياسة, او يكون صفيقا قبيحا أكثر، فيستخدم المثل الذي ينطبق عليه هو لا غيره "بأن السياسة عاهرة"
عمار الحكيم ينفرد ربما عن باقي السياسيين, بانه لم يتهم احد بعينه بأنه داعشي او قاتل علنا, ودائما يقول ان القضاء هو الفيصل في هكذا امور.. لكنه في نفس الوقت لديه خطوط حمراء عمن تحوم حوله الشبهات الكثيرة, فلا يتحالف معه, بل ورفض الجلوس معه الا عندما تثبت براءته, رغم أن ذلك قد يخسره سياسيا ومن حيث الحكم والمناصب، بل وصار عرضة لهجمات هؤلاء ومن تحالف معهم.. والتاريخ حافل بالشواهد عن السياسيين الذين تحالفوا مع الشيطان من أجل السلطة, وبالتالي جر البلد الى الخراب..
من خلال متابعة مواقف كافة السياسيين, نستطيع القول ان لعمار الحكيم حقا معقولا في الجلوس مع الجميع, لأنه لم يتهمهم يوما في الإعلام, ومع ذلك لم يفعل.. في حين ليس من حق غيره الجلوس والتحالف، مع من كانوا يسمونهم بالقتلة والدواعش, ومع ذلك غالبا ما كان فعلهم يخالف قولهم.
لا بد من السؤال.. هل أن الشعب يستطيع أن يرى حقيقة أن البعض يستغلهم و يشحنهم طائفيا وقوميا, لأغراض انتخابية فقط, والبعض الآخر طوال السنوات الماضية كان صادقا مع نفسه وجمهورة؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)