shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يحيى‮ ‬العراسي -
تأتي ذكرى ثورة 14 من اكتوبر المجيده هذا العام في ظروف سيئة وبالغة الصعوبة والتعقيد.. نتيجة الخيانات والغدر من القريب والبعيد،

الجمعة, 30-أكتوبر-2020
صنعاء نيوز/ يحيى‮ ‬العراسي - -

تأتي ذكرى ثورة 14 من اكتوبر المجيده هذا العام في ظروف سيئة وبالغة الصعوبة والتعقيد.. نتيجة الخيانات والغدر من القريب والبعيد، وفي ظروف سادت فيها العمالة والفوضى والعمالة والارتزاق.. وتشكل كيان عميل لا يعي في الوطنية الالف باء وهو ما وجدت فيه الامارات ضالتها‮ ‬وبغيتها‮ ‬لتفكيك‮ ‬الوطن‮ ‬والعبث‮ ‬بأمن‮ ‬اليمن‮ ‬واستقراره‮ ‬ووحدته‮..‬
ما من شك ان تفجير ثورة 14 من اكتوبر المجيدة عام 1963م من جبال ردفان الابية كان امتداداً طبيعياً ومنطقياً لانتصار ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة التي تفجرت وانطلقت قبل عام فقط من ثورة اكتوبر.
ففي ذلك اليوم المجيد كان الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة الذي اوقد شعلة الثورة عائداً لتوّه ورفاقه الابطال الاماجد من جبال المحابشة في محافظة حجة مدافعاً عن ثورة الـ26 من سبتمبر ثورة الشعب كل الشعب اليمني من اقصاه الى اقصاه.
ومع‮ ‬غروب‮ ‬ذلك‮ ‬اليوم‮ ‬العظيم‮ ‬استشهد‮ ‬البطل‮ ‬لبوزة‮ ‬بعد‮ ‬ان‮ ‬اطلق‮ ‬شرارة‮ ‬الثورة‮ ‬وشرع‮ ‬بخطواتها‮ ‬نحو‮ ‬التحرير‮ ‬والاستقلال‮ ‬ودحر‮ ‬المستعمر‮ ‬البريطاني‮ ‬من‮ ‬جنوب‮ ‬الوطن‮. ‬
ولا ريب ان موقع اليمن الاستراتيجي كان محل تنافس واهتمام القوى الاستعمارية الطامعة منذ امد بعيد وتحديداً منذ القرن العاشر للميلاد، وواجه اليمن الحميري السبئي الموحد العديد من الغزوات والمحاولات وتمكن من السيطرة على التجارة في البحار والمنطقة الاقليمية بصورة أثارت الاطماع ولفتت الانظار حتى تم غزو اليمن في القرن الرابع بعد الميلاد من قبل الاحباش بدعم مباشر من الكنيسة الرومانية وذلك تحت ستار الديانة المسيحية واليهودية.. وهو ما مكن من الوصول في شمال اليمن تحديداً الى نجران حين كان يحكمها التبع الحميري ذي نواس.. وفي الجنوب الوصول الى عدن التي كان يحكمها التبع اليمني الحميري سيف بن ذي يزن الشبواني، ومع بزوغ فجر الاسلام والرسالة المحمدية اصبح اليمن الذي آمن بالرسالة ودخل الاسلام الحنيف بأسرع وقت أصبح بقياداته ورجالاته من قادة الفتح الاسلامي يجترحون ببطولاتهم وتضحياتهم‮ ‬المآثر‮ ‬الخالدة‮ ‬المدونة‮ ‬في‮ ‬التاريخ‮ ‬الاسلامي‮ ‬المجيد‮. ‬
وكان اليمن على مدى التاريخ البعيد منذ معين وسبأ وحمير وعبر كل الدول التي قامت موحداً عبر الازمان وصولاً الى مرحلة التحرر وانطلاق الثورة اليمنية »26 سبتمبر 14 أكتوبر« ضد الحكم الكهنوتي والمتخلف في صنعاء، ودحر الاستعمار البريطاني من عدن وخلق تلاحم وطني منسجم‮ ‬بكل‮ ‬اهدافه‮ ‬وابعاده‮ ‬الوطنية‮.‬
ولا‮ ‬شك‮ ‬انه‮ ‬كان‮ ‬هناك‮ ‬تباين‮ ‬يصل‮ ‬في‮ ‬قليل‮ ‬من‮ ‬المرات‮ ‬الى‮ ‬التصادم‮ ‬بفعل‮ ‬التجاذب‮ ‬الدولي‮ ‬والاستقطاب‮ ‬والحرب‮ ‬الباردة‮ ‬ومخلفات‮ ‬الماضي‮ ‬البغيض‮. ‬
وعندما لاح نجم الوفاق والاتفاق وناخ زمن الاستقطاب والتنافس الدولي بدأت بشائر الوحدة تلوح في الافق كأمر طبيعي لا يصح اليمن إلا به ولا يقوم ويقوى إلا به، فيكون موحداً قوياً قادراً على المواجهة وتفويت فرص الطامعين والحاقدين على اليمن وأمنه واستقراره ووحدته..
وجاء اليوم الخالد الـ22 من مايو المجيد وقيام اليمن الموحد الجديد واعلان الجمهورية في ميلاد جديد آخر لليمن السعيد بعد رحلة طويلة من التشرذم والتشظي واصبح الشعب يتوق ويتطلع الى مستقبل آمن وزاهر.
ولكننا‮ ‬اليوم‮ ‬ويا‮ ‬للاسف‮ ‬نعيش‮ ‬اوضاعاً‮ ‬مأساويةً‮ ‬واستثنائية‮ ‬ليس‮ ‬لها‮ ‬مثيل‮.‬
ولذلك دعونا نلامس شيئاً من الحقيقة ونقترب من المسكوت عنه، فأحداث 13 يناير الكارثية كانت أُم المصائب التي أصابت اليمن والتي ولدت من ورائها آثاراً مدمرة، أولها الانقسام الكبير بين الجنوبيين وما أدى إليه من تداعيات عشرات الآلاف من النازحين من القيادات العليا في الحزب والدولة او الدولة والحزب.. وهو ما اطلق عليه الزمرة التي انهزمت في احداث يناير.. وبعد قيام الوحدة جاء الطرف الآخر في الحزب والدولة والذي يطلق عليهم بالطغمة واشترطوا خروج الزمرة من صنعاء وغيرها وبدأ شوط خطير من المكايدة والمناكفة التي اكتنفت المرحلة الانتقالية واستقوت الزمرة بعلي محسن وحزب الاصلاح الذين ساروا حثيثاً مع كل القوى المنتمية اليهم مدججين باثني عشر لواءً عسكرياً جنوبياً من القوات التي فرت من احداث يناير من عدن الى صنعاء ومدججين ايضا بفتاوى وارشادات حزب الاصلاح بقيادة الزنداني واليدومي وغيره واعلان الجهاد ضد الحزب الاشتراكي.. وصولاً الى كارثة حرب صيف 1994م التي كان لها آثار كارثية وتداعياتة مؤلمة وهي أساساً من مولدات كارثة 13 يناير.. ونضع اليوم السؤال: من هي القيادة؟ ما هو الانتقالي اليوم؟ كيف دخلت الامارات والسعودية الى اليمن؟ وهناك الكثير والكثير‮ ‬من‮ ‬الاسئلة‮.. ‬نرجو‮ ‬الاعتبار‮ ‬والعمل‮ ‬الصادق‮ ‬على‮ ‬المعالجة‮.. ‬والله‮ ‬من‮ ‬وراء‮ ‬القصد‮.. ‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)