shopify site analytics
رئيس جامعة ذمار يتفقد دائرة المكتبات ويبحث خطط تطوير المكتبة المركزية - رئيس الجامعة يدشن امتحانات الفصل الدراسي الأول بمعهد التعليم المستمر - مصلحة الدفاع المدني تنظم زيارة إلى معارض الشهداء بالعاصمة صنعاء - اسدال الستار على بطولة الجمهورية للعبة الملاكمة - انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - ذمار تكرم اسر الشهداء - مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تلبية لنداء فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي دعاء فيه لعقد المؤتمر الوطني العام الأول في العاصمة صنعاء، سافرت إلى هناك مع عدد من زملائي، وعندما نزلنا في احد فنادق العاصمة الحبيبة

الأربعاء, 16-مارس-2011
صنعاء نيوز بقلم / أبو عارف الداعري -
تلبية لنداء فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي دعاء فيه لعقد المؤتمر الوطني العام الأول في العاصمة صنعاء، سافرت إلى هناك مع عدد من زملائي، وعندما نزلنا في احد فنادق العاصمة الحبيبة صنعاء كانت هناك في جدار غرفة الفندق الذي انزل فيه صورة رئيس الجمهورية فتأملت إليها كثيراً، وفي تلك الليلة التي سبقت يوم المؤتمر الوطني سرح ذهني بعيدا، ودخلت في عالم الأحلام، وإذ بي أشاهد فخامة الرئيس يعتلي منصة المؤتمر في ملعب مدينة الثورة بطلته البهية مخاطبا صفوة المجتمع التي لبت دعوته وذلك الزخم الكبير من الشعب والصيحات العالية التي ذكرتني بميدان السبعين الذي كنت حينها ضمن تلك الحشود التي نادت فخامته بمواصلة المشوار في الانتخابات الرئاسية في عام 2006م ....
وإذ بفخامة الرئيس يبدءا خطابه الناري معددا مراحل الحوار، وشارحا الظروف المحيطة باليمن، والواقع الذي يعيشه الشعب، والمستقبل الذي ينتظرنا إذا عمت الفوضى، وحبه لأبناء اليمن جميعا، وتضحياته ونظالاته التي قدمها من اجل إن ينهض باليمن إلى ما هو عليه ألان ... فجاءه توقف فخامته عن الكلام، وتغيرت نبرة صوته (حسب ما شاهدته في حلمي العميق) ليقول مثلما استجبت لمطالبكم في ميدان السبعين بعد ما صممت على عدم ترشحي للرئاسة في انتخابات عام 2006م وحباً لكم ولأرض اليمن الطيبة قررت إن أواصل المشوار في ذلك الحين ...
واليوم المثل بالمثل أتوجه بحديثي هذا إلى إخواني وأبنائي في هذا الملعب وفي ساحات جامعة صنعاء وعدن وتعز وباقي المحافظات باني معكم وبكل شجاعة فلن يرتاح لي بال أو خاطر أو ضمير حتى ألبي مطالب رعيتي التي تقول ارحل .. وحبي لأبنائي في هذه الساحات كحبي لكم انتم في هذا الميدان وكل أبناء اليمن في الداخل والخارج ....
وتعالت الأصوات ورددت الهتافات في الميدان بالروح بالدم نفديك يا علي .. ليقاطعها الرئيس بالروح بالدم نفديك يا يمن.. ليواصل فخامة الرئيس كلامه قائلا ولكل ما سبق فقد قررت الأتي :
1- إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية مبكرة وتحديدا خلال ستة أشهر ولن أكون مرشحا فيها ولا أي احد من أقاربي .
2- إخضاع المناصب القيادية العليا في الدولة سوا كانت عسكرية أو مدنية للمفاضلة حسب الكفاءة والنزاهة .
3- تشكيل حكومة تكنوقراط من الكفاءات والمؤهلين لإدارة شؤون البلاد والإعداد للانتخابات القادمة.
4- أعلن استقالتي الفورية من رئاسة المؤتمر الشعبي العام وسأبقى رئيساً لكل اليمنيين حتى موعد الانتخابات .
وبما إن تسعيرة الكهرباء والمياه كانت كبيرة على شعبنا العظيم فقد أدخلت هذه المسألة ضمن قراراتي (جاء هذا في حلمي لكوني اسكن في منطقة حارة جدا)
5- تخفيض نسبة 50% من قيمة فواتير الكهرباء والمياه على الاستهلاك المنزلي .
وفجاءه أيقضني زميلي في غرفة الفندق من هذا الحلم الجميل بسؤال يا أبو عارف كم مخصصات المؤتمر التي اعتمدت لنا ؟ رديت عليه "حرام عليك ايش من مخصصات نحن نفكر بوطن وزعيم وشعب وأنت تبحث عن مخصصات .. لكن سرعان ما ألحقت وقلت له إن شاء الله أنها ستكفي لفاتورة الكهرباء"
وفي الصباح الباكر يوم الخميس كنت أول الحضور إلى المؤتمر الوطني العام في ملعب الثورة .. ليصل بعد ذلك فخامة الرئيس ويتكلم بالنقاط التي سمعناها وسمعتموها !!!
أقاليم، فصل السلطات، حكم محلي، دستور جديد، نظام برلماني ... الخ
لأعود إلى الفندق وانأ اضرب أخماس في أسداس وقد ذهبت وولت الأحلام الجميلة وجاءت الكوابيس المزعجة هذه المرة وفيها عدة أسئلة عديدة تدور في مخيلتي ...
• الم يكن بالإمكان سماع هذه المبادرة عبر التلفزيون ؟ أم إن معالي وزير الإعلام اخبر الرئيس انه يوم الخميس والتلفزيون في إجازة ؟
• هل إخواننا في ساحات التغيير سيعيشون حتى تتحقق هذه المبادرة ومعهم نحن ؟ وهل هذا الذي يهمنا أم قوتنا أهم من ذلك ؟
إذا كان مطلب المعتصمون في ساحات التغيير ومن بعدهم المشترك رحيل النظام فهل من الصعب عليهم تنفيذ هذه المبادرة بعد رحيل النظام، أليس انسب لهم تنفيذها بوجود النظام أو بعد رحيله (حسب الكوابيس التي تراودني) أسئلة كثيرة وكثيرة وأخرها يا ترى هل يعلم المحيطون بفخامتكم يا سيادة الرئيس إن رحيلهم لا محالة كان ذلك بانتهاء فترتكم الرئاسية في عام 2013م أو لا سمح الله قبل ذلك، فالشعب وانأ واحد منهم متيقن ومتأكد بأنها بطانة سوء ودمار وعليهم إن يخجلوا من أنفسهم ويرحلوا اليوم قبل غداً .
أخيرا أحييك يا فخامة الرئيس على صدرك الرحب والواسع وقلبك الطيب المحب لشعبه وأتمنى منكم منح إجازة ولو يوما واحدا فقط لكل أو بعض المحيطون بك ليتسنى لكم الحكم على الواقع منطقياً واتخاذ القرارات المناسبة بعيدا عنهم .. ولا تنسى تخفيض فاتورة الكهرباء والمياه التي ظهرت في حلمي يا فخامة الرئيس .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)