shopify site analytics
ماذا تريد الامارات.. بيننا وبين السودان .. !! - صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجين تدريبين في التحصيل والتسويق الرقمي. - الوالد عثمان معوضة في رحمة الله - برشلونة يضمد جراحه بثلاثية في شباك إلتشي ويستعيد توازنه قبل موقعة بروج - تصعيد خطير على الحدود اليمنية السعودية - تقرير أممي: أكثر من 60% من الأسر اليمنية تعاني عجزا غذائيا خطيرا - هبطت، اليوم الأحد، طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار المخا الدولي - تهديد نتنياهو لأنصار الله يُقابل برد سريع وحاسم من قيادة صنعاء   - قراءة أكاديمية تحليلية لقرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن خطة الإصلاحات الاقتصادية الشام - المأزق الاستراتيجي للنظام: شباب إيران يقرعون باب الإسقاط! -
ابحث عن:



الأربعاء, 16-مارس-2011
صنعاء نيوز - تعول المجتمعات كثيراً على الشباب في نهضتها وتقدمها الحضاري، فهم أداة التطور والعمل والإبداع، والمحرك الأساس لعنفوان الحياة وزخمها المتجدد دوماً نحو المستقبل.
صنعاء نيوز/بقلم: الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور -


تعول المجتمعات كثيراً على الشباب في نهضتها وتقدمها الحضاري، فهم أداة التطور والعمل والإبداع، والمحرك الأساس لعنفوان الحياة وزخمها المتجدد دوماً نحو المستقبل.
وبلادنا شأنها شأن بقية المجتمعات التواقة للتطور الحضاري، فإنها تعتمد كثيراً على طاقات وطموحات وقدرات شبابها لتحقيق تطلعاتها المنشودة في مختلف المجالات التنموية، وخاصة تلك التي ستسهم في توطين التقنية والتكنولوجيا الحديثة.
وتولي جامعة عدن اهتماماً خاصاً بالشباب من خلال تأهيلهم أكاديمياً ورفد مختلف المؤسسات العلمية والعملية بالكوادر الكفؤة التي تمتلك القدرات المهنية لتلبية احتياجات سوق العمل المتنامية من الكفاءات الشابة المتخصصة، وخاصة تلك التي تتمتع بالتأهل في التخصصات الدقيقة، وكذا فتح كل الآفاق وإتاحة كل الإمكانيات العلمية للدراسات الجامعية والعليا (بكالوريوس، دبلوم عالي، ماجستير، دكتوراه)، التي تحقق بلوغ كل شاب لهدفه الخاص والعام وخدمة وطنه ومجتمعه في مختلف الصعد.
وقد أثمرت جهود الجامعة التعليمية طوال واحد وأربعين عاما على إنشائها (1970م/2011م)، والتوسع في عدد كلياتها وأقسامها العلمية المتخصصة بدعم جهود التنمية الوطنية، فالطلاب الذين تخرجوا من الجامعة منتشرون اليوم في كل مرافق العمل والإنتاج في كل الوطن، بل وفي كثير من شركات ومؤسسات خليجية وعربية وأجنبية، وهو ما أدى ذلك إلى تعاظم مساهمتها كشريك رئيس في عملية التنمية الوطنية الشاملة التي جلبت النفع للمجتمع كله.
أن التأهيل الأكاديمي التخصصي والعالي للشباب يوسع الفرص أمامهم في الحصول على فرص وأعمال داخل أو خارج البلاد، نظراً لما يمتلكه الشاب المؤهل من مهارات وطاقات وقدرات عالية المستوى يحتاجها سوق العمل المتجه حثيثاً نحو التخصصية الدقيقة في المهنة.
إننا نؤكد أن الطموح والإصرار على التأهل واكتساب مهارات ومعارف وقدرات جديدة هو السبيل الأنجع لبلوغ مرامي المستقبل للشباب الطامح لخدمة وطنه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)