shopify site analytics
في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
قال يمنيون لاجئون في العاصمة المصرية القاهرة إن المنظمات الدولية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا تأخذ قضاياهم

الأحد, 20-ديسمبر-2020
صنعاء نيوز -



قال يمنيون لاجئون في العاصمة المصرية القاهرة إن المنظمات الدولية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا تأخذ قضاياهم على محمل الجد، موضحين بأن الآلاف منهم يعيشون ظروفًا مأساوية.

ووفق تقرير بحثي لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية؛ يسلّط الضوء على اللاجئين اليمنيين في مصر، صدر بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للمهاجرين، فغالبية اللاجئين اليمنيين يشعرون بأن قضاياهم لا تؤخذ على محمل الجد من قِبل المنظمات الدولية.

وأوضح التقرير أن من النادر للغاية أن تقدم المفوضية السامية إعادة التوطين للاجئين اليمنيين، وهذا يضاعف من الشعور السائد بينهم من أن محنتهم يتم التغاضي عنها.

وبحسب السفارة اليمنية في القاهرة، يترواح عدد اليمنيين في مصر بين 500 ألف و700 ألف، لكن المسجلين كلاجئين أو طالبي لجوء مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هو 9,200 فقط.

وحث التقرير المجتمع الدولي الموافقة على المزيد من طلبات إعادة التوطين للاجئين، وزيادة تمويل مفوضية اللاجئين في مصر، والتأكد من الإيفاء بالتزامات التمويل الحالية.

ودعا إلى زيادة الدعم المتاح للاجئين اليمنيين من خلال المساعدة المالية لتغطية الاحتياجات مثل نفقات المعيشة الأساسية والعلاج الطبي والرسوم المدرسية، بالإضافة إلى دعم سُبل العيش مثل قروض التمويل الأصغر والتدريب لدعم المشاريع الصغيرة.

وشدد على ضرورة تقديم خدمات الحماية للاجئين المعرضين للخطر، وتقديم مِنح دراسية لمساعدة اللاجئين اليمنيين في الوصول إلى التعليم العالي.

ومنذ اندلاع الحرب في اليمن فرضت مصر إجراءات جديدة وبات على اليمنيين الذين يريدون السفر إليها الحصول على تأشيرة دخول، كما يجب على اليمنيين الذين يريدون البقاء فيها الحصول على تصريح إقامة، وهو أمر استُحدث مؤخرًا.

وينحدر اليمنيون المتواجدون في مصر من مختلف أنحاء اليمن وينتمون لطبقات اجتماعية وخلفيات ثقافية مختلفة، ويسكن معظمهم في أحياء القاهرة المكتظة والفقيرة، في حين تنحشر الأسر الكبيرة في شقق ضيقة كونها غير قادرة على تحمل تكاليف منازل أكبر.

وبحسب التقرير فإنه يحق لليمنيين الدراسة في المدارس الحكومية، إذ يُعامل الطلاب كالطلاب المصريين من حيث الرسوم والتكاليف.

وقال التقرير إن معظم اللاجئين اليمنيين يجدون فرص عمل غير رسمية في أماكن يديرها يمنيون، مثل المطاعم أو مقاهي الشيشة، كما لجأت نساء يمنيات إلى امتهان الحرف اليدوية مثل صياغة المجوهرات، وصنع السلال والحقائب الصغيرة، وكذلك تركيب العطور والبخور.

وتابع "كما يعاني البعض من الديون المتراكمة وعدم القدرة على دفع الإيجار أو تأمين الاحتياجات الأساسية، وخاصة الأمهات العازبات، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة".

وأورد التقرير قصص عدد من اليمنيين في مصر، وجميعهم كانوا يشكون المعاناة المستمرة، من بينهم العشرات الذين بحاجة إلى مساعدات طبية.

وأشار التقرير إلى أن جائحة كورونا فاقمت من أزمة اليمنيين، إذ اُضطر الآلاف منهم إلى البحث عن مساعدات بديلة.



للاطلاع على التقرير كاملًا

الكفاح بعيدًا عن الوطن: اللاجئون اليمنيون في القاهرة

https://sanaacenter.org/ar/publications-all/main-publications-ar/12316

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)