صنعاء نيوز/ محمد الخامري . من صفحته على الفيس بوك -
تواصل معي بعض اليمنيين الموجودين في مصر، والذين قدموا طلبات اللجوء لدى المفوضية العامة للاجئين هناك منذ ثلاث وأربع سنوات ولم يتم شيء إلى الآن في ملفاتهم رغم ان الأشقاء السوريين والاريتريين وبعض السودانيين ممن تقدموا بعدهم للمفوضية تم إعادة توطينهم في دول اوروبا المختلفة..!!
📌 وقد وجدوا ضالتهم أخيراً في بعض التحركات والنشاطات التي يقوم بها بعض الشباب والشابات الناشطين في هذا الاتجاه، مؤملين ان تكون طوق نجاة، توصل معاناتهم من طول أمد الحرب وضنك العيش وقلة ذات اليد؛ للدول الكبرى والمنظمات الدولية، علهم يساوونهم بغيرهم ممن حكم عليهم القدر وشردهم في الآفاق بعد دمار بلدانهم..
📌 باختصار شديد جداً، وهذه معلومات وليست تحليل.. السعودية عندما بدأت بالتحرك لأخذ الاذن ببدء الحرب اعترضت الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي لانهم من سيكتوون بنتائجها لاسيما ولديهم درس سابق من السوريين الذين فتحوا لهم الباب للجوء فاكتظت بهم الدول الأوروبية وأصبحوا يشكلون ضغطاً سياسيا واقتصاديا لبعضها بعد ان تشكلت احزاب سياسية مضادة للاجئين..
📌 السعودية كعادتها في معالجة اشكالاتها مع الجميع، عالجت الامر بمبلغ مالي سنوي يدفع للامم المتحدة ومنظماتها الانسانية يزيد على 3 مليار دولار سنوياً إلى ان تنتهي الحرب التي كان متوقعاً لها ألا تكمل العام الواحد، مقابل التزام الامم المتحدة بقبول تسجيل اللاجئين اليمنيين في دول معينة، مع منحهم تسهيلات محددة بالاتفاق مع تلك الدول، وعدم إرسال ملفاتهم إلى أوروبا او غيرها من الدول التي تستقبل لاجئين؛ لإعادة التوطين كما هي آلية الامم المتحدة مع كل من يتقدم بطلب اللجوء لدى مكاتبها، لانها عبارة عن وسيط فقط..
📌 هذه المعلومة بملياراتها السنوية تقتل كل أمل في إعادة النظر بالالية التي يتم التعامل بها مع ملفات اليمنيين في فروع ومكاتب الامم المتحدة ممثلة بالمفوضية العليا للاجئين.. |