shopify site analytics
وكيل شبوة ينتقد صمت صنعاء عن مواكبة تطورات الجنوب ويؤكد:مايحدث هو بداية الانفصال - مركز الاورام بذمار بحاجة لجهاز الماموجرافي جهاز الكشف المبكر لسرطان الثدي - ذمار : تدريب كوادر منشأة الغاز تطبيقًا عمليًا في مجال الدفاع المدني - مسؤول عسكري يكشف كواليس الساعات الأخيرة في وادي حضرموت - ذمار : تدريب كوادر منشأة الغاز تطبيقًا عمليًا في مجال الدفاع المدني - ضباط ريمة أين موقعهم مع آل الأحمر - وائل الحسني نموذج للطالب المتميز - أمانة العاصمة بطلاً لبطولة الجمهورية لرفع الأثقال للعام 2025 بالحديدة - عرض 21 تحفة من آثار اليمن في ثلاثة مزادات دولية - تعادل المنتخب المصري مع الكويت -
ابحث عن:



الأربعاء, 23-ديسمبر-2020
صنعاء نيوز - 
" إذا أردت أن تضيع شعبا, أشغِلهُ بغياب الأنبوبة, وغياب البنزين ثم غيب عقله, واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة" الصحفي المصري جلال عامر. صنعاء نيوز/ سلام محمد العامري -



" إذا أردت أن تضيع شعبا, أشغِلهُ بغياب الأنبوبة, وغياب البنزين ثم غيب عقله, واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة" الصحفي المصري جلال عامر.

أزماتٌ تتلوها أخرى, وكأنَّ العراق ليس فيه, إلا توالد الأزمات, وتكاثر الفساد والفشل الحكومي, وفوضى في إدارة الحكومة, حيث لا وجود لملامح الدولة العراقية, التي كان يتأملها المواطن العراقي, بعد سقوط صنم صدام, يسأل الشعب" سبعة عشر عاماً ألا يكفي الفساد؟

شَدٌ وجَذب, صراعٌ وتشويه ألكتروني, وفضائح الفساد أصبحت لا تُطاق, حلولٌ ترقيعية لم ترتقي لتسمية الإنجازات, بل تنحدر لمستنقع الفشل, والسبب واضحٌ لجميع العراقيين, إن إدارة الحكومة مكونة, من الفاسدين أنفسهم, حيث لا يمتلك أغلبهم الخبرة, بحل الأزمات كونهم هم من افتعلوها, فهل هي ضغوطات على ألكاظمي, ليستقيل كسابقه عادل عبد المهدي, أم أن مصالح الفاسدين قد مسها الضُر؟

ألحل عند من يعلم سبب الأزمة, ولم يشترك مع الفاسدين, كونه مُراقبا لما يجري, كطبيب يعلم الداء والدواء, ويعلم النتيجة مسبقا ويحيط بكل الأمور, يا ترى هل يوجد بين ساسة العراق, من يمتلك القدرة على إيجاد الحلول؟ كي ينقذ البلد من حيرة الظلال, إلى بر الأمان والنور.

عندما يكف الفاسدين عن فسادهم, ولا يتدخل كل حزبٍ, بالدفاع عن مفسدين الإدارة, ويصبح القانون حياديا, ويشعر المواطن بالأمان, ويطمئن المستثمر أنه سيبدأ بعمله, دون دفع كومشنات يدفعها, تحت سطوة السلاح المنفلت, عند ذلك يستطيع المواطن, أن يشارك بقوة في الإنتخابات, ولا بد من وجود رجال أكفاء, قادرين على قيادة

الدولة.

الإختصاص مهمٌ لبناء الدولة, فالإبداع يأتي من ذوي الاختصاص, فلا تبنى الدول بالتوافق والشراكة, وتجربة العراق أصبحت فاشلة, بسبب آلية بعيدة عن الدستور, وسيئة كون أغلب ساستنا, يدافعون عن الفاسد ويتلاعبون بالقانون.

"قد نختلف مع النظام, لكننا لا نختلف مع الوطن ونصيحة أخ, لا تقف مع "ميليشيا" ضد وطنك ، حتى لو كان الوطن, مجرد مكان ننام على رصيفه ليلاً"/ جلال عامر- صحفي مصري.

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)