صنعاء نيوز -
دعا رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبو راس، الادارة الأمريكية الجديدة، إلى الوفاء بتعهداتها بوقف دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتحالف الحرب الظالمة على اليمن، والتي تدخل عامها السادس مخلفة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين.
وذكّر ابو راس ادارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بأن إستمرار تدخل واشنطن في اليمن بدعمها للتحالف السعودي الإماراتي لوجستياً ومدّه بالسلاح الأمريكي الذي قتل عشرات الآلاف من اليمنيين ودمر البنية التحتية ومقدرات الشعب اليمني، يعدّ مشاركة ورعاية أمريكة لمآس إنسانية، ستشكل وصمة عار في التاريخ الأمريكي.
وقال :" لقد بدأت الحرب الظالمة على اليمن بالإعلان من واشنطن، وفي ظل إدارة الحزب الديمقراطي، وهاهو الآن يعود لقيادة امريكا"، مشيرا إلى أنه بات من الواجب على الحزب الديمقراطي "أخلاقيا أمام العالم أن ينهي الحرب كما بدأها"
واوضح رئيس المؤتمر الشعبي العام ( اكبر حزب سياسي في اليمن) أن لا مشروعية لأي تدخل أجنبي عسكري في اليمن، وفقا للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، مؤكدا أن اليمن لا يشكل أي خطر أو تهديد عسكري على جيرانه أوعلى أي دولة في المنطقة والعالم، وأن اليمن لا يتدخل في شئون أي دولة خارجية، وأن اليمن مرتبطة - كغيرها من دول المنطقة- بعلاقات دوبلوماسية وعلاقات أخوية/ صديقة، ومصالح مشتركة .
وأهاب ابو راس بادارة الرئيس الامريكي جو بايدن، إستغلال الأجواء الإيجابية في مسار علاقات بلاده الخارجية، وما يمكن تسميته فتح صفحات جديدة، بمنح السلام في اليمن أولوية خاصة وإعلاء قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ، والعمل على رفع اليمن من تحت الفصل السابع، وفتح المنافذ البحرية والجوية والبحرية لدخول سفن المواد الغذائية والادوية والوقود، والسماح لالاف المرضى اليمنيين بالسفر للعلاج.
وجاء حديث رئيس المؤتمر الشعبي العام في تصريح لـ(المؤتمرنت) بمناسبة إنتقال السلطة في امريكا من الرئيس دونالد ترامب إلى الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير 2021م، وبهذه المناسبة عبّر رئيس المؤتمر الشعبي العام باسمه ونيابة عن قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، عن خالص تهانيه للرئيس المنتخب بايدن وقيادة الحزب الديمقراطي في أمريكا.
وكان الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن تعهد باعادة تقييم علاقة بلاده بالمملكة السعودية ، وإنهاء الدعم الأمريكي لحرب السعودية في اليمن ، وقال:"سوف نتأكد من أن أمريكا لا تتحقق من قيمها عند الباب لبيع الأسلحة أو شراء النفط. سيكون التزام أمريكا بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان أولوية ، حتى مع أقرب شركائنا الأمنيين".
|