صنعاء نيوز -

قال الصحفي كاليب لارسون، إن الأمريكيين أخذوا منظومة الدفاع الجوي الصاروخية المدفعية "بانتسير- سي 1"، التي تمت سرقتها في ليبيا قبل فترة، ليس من أجل دراسة خصائصها الفنية.

وأضاف في مقالة بمجلة The National Interest، أنه موافق على أن "بانتسير" لا تشكل أية قيمة بالنسبة للاستخبارات، لأن الأمريكيين، على الأغلب درسوا هذه المنظومة في وقت سابق، لأنها موجودة لدى الإمارات العربية المتحدة.

ولكن مع ذلك، تشير عملية سرقة المنظومة، إلى أنه يمكن الحصول على بعض المعلومات المفيدة من هذا المجمع، على الرغم من تأكيد الجانب الروسي على عدم صحة ذلك.

ويرى كاتب المقالة، أن هدف عملية السرقة، قد يكون الرغبة في إرسال "إشارة" إلى العسكريين الروس في ليبيا. ويدعم هذا الافتراض، أن منظومة "بانتسير- سي 1"، تمكنت في عام 2019، من إسقاط مقاتلة هجومية أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper.

ووفقا للمقالة، تكمن الفائدة الأساسية من سرقة المنظومة الروسية ونقلها إلى قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا، في أن البنتاغون حصل على مجمع يمكن استخدامه خلال التدريب.

وقال لارسون: "لا شك في أن الحصول على منظومة بانتسير كاملة وصالحة للعمل، يعتبر نجاحا كبيرا للذين يمارسون التدريب القتالي، لأنه توجد لديهم قطعة سلاح حقيقية من معدات الخصم".

في وقت سابق، نشرت صحيفة "تايمز" البريطانية، مقالة زعمت فيها، بأنه تمت سرقة "منظومة بانتسير، أثناء القتال في ليبيا، وتم نقلها سرا إلى قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا".

وحسب مصادر الصحيفة، "اشترت الإمارات هذه المنظومات من روسيا، ثم سلمت بعضها للجيش الوطني الليبي".

المصدر: لينتا رو