صنعاء نيوز -
قالت شركة النفط اليمنية اليوم السبت إن تحالف العدوان يحتجز 12 سفينة نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت ويمنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة وخضوعها لإجراءات التفتيش.
وأوضحت الشركة في بيان تلقى المؤتمرنت نسخة منه، أن العدوان يتعمد إلى احتجاز المزيد من السفن والتي كان آخرها السفينة "برونو" المحملة بـ(28,782) طناً من مادة البنزين، والسفينة "ميراكل" المحملة بـ(22,702) طنا من مادة المازوت حيث تم اقتيادهما إلى منطقة الحجز قبالة ميناء جيزان.
وأكد البيان استمرار تحالف العدوان في احتجاز 11 سفينة تحمل (324,782) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها 10 أشهر كاملة "298" يوماً من القرصنة البحرية غير المسبوقة.
ولفت البيان إلى استمرار العدوان في احتجاز تلك السفن رغم استكمالها لكافة إجراءات الفحص والتدقيق في جيبوتي عبر آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNIVM)، وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
واعتبرت الشركة ذلك الاحتجاز مخالفة صريحة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلاً عن تجاهله الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني.
وأفادت بأن المعطيات الواقعية تتناقض كلياً مع ما ورد في إحاطات المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن في 15 سبتمبر 2020م، مؤكدة أن الدور الأممي مايزال مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية. |