صنعاء نيوز -
الأردن يمر بأزمة حكم وأزمة سلطة وأزمة اقتصادية واجتماعية، ومراكز القوى الهادفة للنيل من هيبة الدولة وتعطيل أي حراك حقيقي من اجل التغير والإصلاح لأجل نفوذ اقتصادي واجتماعي وسياسي فاسد يخدم مصلحتهم ومصلحة من يعملون عندهم.
حلت المجالس البلدية وشكلت لجان مؤقتة وأجلت الانتخابات إلى بداية أيلول بدل شهر تموز وبقرار من الوزير فقط صاحب الصلاحية المطلقة.
لجنة الحوار الوطني ستقوم بجولة على المحافظات للقاء أكبر عدد ممكن من المواطنين استعراضا لقدراتهم الخطابية والحوار حول أي شيء حتى لو كان موعد التوقيت الصيفي، والهدف الحقيقي للجولة تميع الحوار وبطه بتغير وإصلاح حزمة من قوانين الانتخابات مع تأكيدنا أن هذه القوانين فرع وليست أصل وما يجب الحوار حوله الحكم ووسائله وصلاحياته.
وعندما نتحدث عن الأردن نسأل من يملك الصلاحية المطلقة في شتى الشؤون، ولماذا وزير واحد فقط يملك صلاحية حل المجالس البلدية وتشكل لجان وتأجيل الانتخابات.
عندما نتحدث عن دولة أي دولة يكون الحكم فيها وفق أنظمة وقوانين وهذه القوانين لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تعطي صلاحيات مطلقة لأي شخص.
عندما خرجت الجماهير لتطالب بحقها بأردن وطني عربي بدون فساد واستبداد وتبعية لم يقصد التحايل على هذه المطالب بلجنة شكلية تريد إلقاء المحاضرات وعقد الندوات والقيام بجولة سياحية وفي ظلال سحب دخان سجائرهم المستوردة يحل وزير واحد المجالس البلدية ويؤجل الانتخابات ويشكل مجالس مؤقتة.
أي سلطة هذه، الاستبداد والفساد حلف يحكم الأردن وهذا ما لن نسمح به وسنسقطه.
بناء دولة القانون والمؤسسات هو الغاية ولا صلاحيات مطلقة لكائن من كان، والأردن الحر المستقل هو الأردن الشعبي الوطني العربي لا أردن القبيلة والشركة والتبعية.
أديروا حواركم واصرخوا في وجوه بعضكم وطنية ملوثة ، القاعة لكم والشارع لنا ، وعما قريب سنلتقي، نحن الشعب فبحثوا في القاموس عن تعريف لكم .
__________________
عبدالله الصباحين
[email protected]