shopify site analytics
مصلحة التأهيل والإصلاح تختتم ورشة تدريبية لمدراء الشؤون المالية والتموينية - مرسال عيدروس.. شهيد الحقيقة وعدالة غائبة بين خيوط التمويه والتواطؤ - هل نفض ليفربول غبار شهر كبيس لم يذق فيه لا عنب اليمن ولا بلح الشام..؟ - لندن زرقاء..هكذا أكدها تشيلسي مرارا وتكرارا - تلوح في سماء ملعب منتجويك فرصة لعودة قطار برشلونة إلى سكة الانتصارات وتضميد جراح خسار - الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهاجم النائبة إلهان عمر مجددًا، ويدعوها لمغادرة البلاد - جامعة ذمار تستعد لانعقاد مؤتمرها العلمي الأول في العلوم الطبية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 1 نوفمبر 2025        - الخميسي يكتب: كلاسيكو الأرض ..ملكياً ..! - مبهرة يا مصر.. المتحف الكبير يُعيد للتاريخ مجده -
ابحث عن:



السبت, 26-مارس-2011
صنعاء نيوز بقلم / أبو المعتصم عبد الله -






قتل الأطفال بدم بارد وإراقة دماء الأبرياء والقصف المتواصل وترويع الآمنين هي سياسة العدو الصهيوني المتواصلة دون أي رادع ... فالعدو الصهيوني المجرم يرتكب أبشع الجرائم ضد أبناؤنا ومقدساتنا مستغلا حالة الانقسام والخلاف الفلسطيني الفلسطيني ...

وهذا الصمت العربي الذي أعطي للعدو جرأة بارتكاب جرائمه ... وهذا التساوق الدولي الغاض البصر عما يقترف العدو من إجرام ... كأن الدم الفلسطيني النازف لا ثمن له ولا يستحق حتى شجب واستنكار من هذا العالم الظالم الجاحد لحقوقنا المشروعة ...



إن الرد المناسب علي هذا الإجرام الصهيوني هو إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية والالتفاف حول مشروعنا الوطني ... والتفرغ لمواجهة المخطط الصهيوني ... فيكفي التمركز خلف الأجندة الحزبية البغيضة والمصالح الشخصية الفاسدة ... فالوطن اكبر من الجميع ... والوطن بحاجة للوحدة والائتلاف وبحاجة للدفاع عنه وتكريس كل الجهد لحمايته من الهجمة الصهيونية الشرسة ... فالوحدة هي الخيار الوطني لمجابهة المخطط الصهيوني التدميري الهادف للقضاء علي قضيتنا ... فإنهاء الانقسام بأسرع وقت هو الحل لإنهاء الاحتلال وإفشال المشروع الصهيوني ... تأبي الرماح إذا اجتمعن تكسرا ،،، وإذا افترقن تكسرت أحادا



لم يعد هناك أي مبرر أو أي عذر لحركة حماس للإبقاء علي تعنتها وإصرارها علي الانقسام ... فإنهاء الانقسام هو مطلب شعبي جماهيري وطني عبر عنه الشباب بتجمعاتهم السلمية الذي تم قمعها بزخات الرصاص والهراوات علي يد مليشيات الانقلاب ... فالشعب قال كلمته وعلي حماس أن تقرأ الرسالة بشكل جيد وصحيح وان تغتنم الفرصة الأخيرة لمبادرة السيد الرئيس لإنهاء الانقسام ...



فالعدو الصهيوني لا يفرق بين أبناء شعبنا والجميع مستهدف وفي مرمي القذائف والصواريخ الصهيونية ... فدمنا هو المطلوب ... وفرقتنا أعطت للعدو الجرأة لممارسة أبشع جرائمه ...

دماء الأطفال في حي الشجاعية وأشلاؤهم الطاهرة التي تناثرت بفعل الصواريخ الصهيونية ... تناديكم وتستصرخ ضمائركم أن تتوحدوا وتنهوا الانقسام ... فهل تستفيق ضمائركم ؟؟؟ هل من صحوة ضمير ؟؟؟



علي قيادة حماس في هذه المرحلة الصعبة والخطيرة علي قضيتنا أن تصافح اليد الفلسطينية الوطنية الممدودة لها لإنهاء الانقسام لحماية أطفالنا وأهلنا ومدننا وقرانا وحماية قضيتنا ومشروعنا الوطني ... فوحدتنا هي سر قوتنا ... والسيد الرئيس يمد يده لكم رغم الجراح ورغم انقلابكم وإساءتكم ... فاغتنموا هذه الفرصة ... فالسيد الرئيس ينظر إلي الوطن من منطلق المصلحة العامة ويكابر علي الجراح فالوطن اكبر من أي شيء ... فلتغلبوا مصلحة الوطن علي أي مصلحة شخصية وحزبية ... ففلسطين توحدنا والقدس بوصلتنا ... فيكفي انقسام ... فحناجر الأحرار تصرخ كفي ... كفي ... كفي ، فيا قادة حماس اسمعوا نداء شباب الوطن ... فالوطن اكبر من المراتب والمناصب والمواكب ... كونوا مع مطالب الشعب ... فالشعب يريد إنهاء الانقسام ... ولتتوقفوا عن قمع الشعب ... لا تقمعوا الدعوة للوحدة وإنهاء الانقسام ... فخائن ومجرم من يرفض إنهاء الانقسام ... إنها الفرصة الأخيرة فاغتنموها ...

وحسبنا الله ونعم الوكيل
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)