صنعاء نيوز -
صنعاء- (رويترز)- وكالات- قال وزير الخارجية لما يسمى بشرعبة المسطول هادي أحمد عوض بن مبارك إن الحوثيين التقوا بالمسؤولين الأميركيين بشكل مباشر أكثر من مرة، لكنه شدد في حديث للجزيرة في برنامج بلا حدود على أنه ليس هناك مسار أميركي خاص لحل الأزمة اليمنية بل هناك مسار لدعم المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث. يأتي ذلك وسط احتدام المعارك في محافظة مأرب حيث يشن الحوثيون هجوما من 3 محاور.
وأضاف بن مبارك أن الملف اليمني والمعاناة الإنسانية في اليمن لا يحتملان ربطهما بقضايا الملف النووي الإيراني.
وتعليقا على تصريحات وزير الخارجية اليمني بشأن تواصل مباشر بين الحوثيين ومسؤولين أميركيين في عهدي الرئيسين السابقين دونالد ترامب وباراك أوباما، اعتبر وكيل وزارة الإعلام التابعة للحوثيين نصر الدين عامر أن مثل هذه الحوارات يمكن أن تحدث باعتبارها محادثات مع عدو، على حد تعبيره.
واتهم وكيل وزارة الإعلام التابعة للحوثيين التحالف السعودي الإماراتي بالتصعيد وطالب واشنطن بالضغط عليه لوقف الحرب.
في المقابل جدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس دعوته للحوثيين إلى إظهار استعدادهم للانخراط في عملية سياسية لتحقيق السلام في اليمن.
معارك مأرب
وتتزامن هذه التصريحات وسط معارك محتدمة في محافظة مأرب حيث يشن الحوثيون هجوما كبيرا، وفي هذا السياق قالت وسائل إعلام حوثية إن التحالف السعودي الإماراتي شن 23 غارة على مواقع بمأرب خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جهته، قال محافظ مأرب سلطان العرادة إن الحوثيين يشنون هجومًا شاملًا على مدينة مأرب، مركز المحافظة، من 3 محاور، مشيرا إلى أن القوات الحكومية تتصدى للهجوم مدعومة برجال القبائل ومقاتلات التحالف.
وأوضح المحافظ، في مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو، أن مقاتلات التحالف أحدثت فرقًا في المعارك، بعد أن أظهر الحوثيون تفوقًا من خلال الآليات الثقيلة والمدرعة.
ولفت المسؤول اليمني إلى أن الحوثيين استغلوا إقدام السعودية على سحبت قواتها من مأرب، وسحب الإمارات منظومة الدفاع الجوية الباتريوت؛ لقصف المدينة بالصواريخ الباليستية.
وبشأن الوضع الإنساني، حذر محافظ مأرب من أن المعارك تسببت في نزوح الآلاف إضافة إلى أكثر من مليوني نازح يستقرون بالفعل في المحافظة. |