shopify site analytics
انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء - ثلاث نساء خدعن أكثر من 130 ألف يمني وجمعن 211 مليار ريال... أين الدولة؟ - غزة أحد الأسباب.. "يويفا" يدرس فرض عقوبات ثقيلة على باريس سان جيرمان - جماهير باريس سان جيرمان تدعم غزة في نهائي دوري أبطال أوروبا (فيديو وصور) - مقاتل يهتف بعبارة "الحرية لفلسطين" وهو يسدد لكمات قوية لمنافسه الإسرائيلي (فيديو) - منع بث مقابلة محمد صلاح في بريطانيا - لمن سيتبرع بيل غيتس بـ200000000000 دولار.. هل للعرب نصيب منها؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - جلسة ثرية بالنقاش الموضوعي المسؤول جمعتني ونفر من نخبة المجتمع، وكان محور الحديث الطاغي حينها عن دور وحجم أحزاب ((اللقاء المشترك)) في الأحداث الجارية الآن في بلادنا، فكانت الرؤية التي اتفق عليها الحضور بعد فاصل من النقاش وتبادل

الأحد, 27-مارس-2011
صنعاء نيوز -


الجمهور نت احزاب اللقاء المشترك أحمد عبد العزيز
جلسة ثرية بالنقاش الموضوعي المسؤول جمعتني ونفر من نخبة المجتمع، وكان محور الحديث الطاغي حينها عن دور وحجم أحزاب ((اللقاء المشترك)) في الأحداث الجارية الآن في بلادنا، فكانت الرؤية التي اتفق عليها الحضور بعد فاصل من النقاش وتبادل الرأي والرأي الأخر، إن أحزاب اللقاء المشترك هي واقعياً وعملياً على هامش الصورة وخارج إطار الحدث، كونها لم تمتلك الأدوات اللازمة التي تجعل منها طرفاً فاعلاً، بل تسارعت كالعادة إلى ركوب الموجة وتسلق أكتاف الشباب المعتصمين في الميادين لتعلن عن نفسها دون خجل أو حياء، لأنها دائما تعمل على قاعدة الانتهازية والوصولية والتسلق بمبدأ ((الغاية تبرر الوسيلة )) في أسوأ وأحقر صورها.

في هذه الجلسة تساءل أحدهم بالقول: هل بمقدور أحزاب المشترك أن تحرك الشارع وتخرج الجماهير على النحو الذي نشاهده الآن؟؟!.. فكان الرد بسؤال من شخص آخر بحكمة وبلاغة لا تخطئها عين والذي تمثل في: ليس السؤال: هل أحزاب المشترك تستطيع تحريك الشارع من عدمه؟ ولكن السؤال هو: هل بمقدور أحزاب اللقاء المشترك مثلا أن تنهي وترفع اعتصام الجامعة؟!!.. فجاء الرد من عدد من الحضور متطابقاً، أنها لا تستطيع حتى أن تحدد مسارات اعتصام الشباب في ميدان جامعة صنعاء، بل هم في هذا الميدان مجرد تابع ومتسلق وأصولي يقودهم الشباب اليافع رغم أنهم أكثر شيبا وتعدداً لألوان اللحى البيضاء والسوداء والحمراء والصفراء، بحسب موضة مشائخ الجماعة الاوصولية الذين يركبون هذه الموجة أو تلك باللون الذي يناسبها.

خلاصة القول لهذا النقاش إن أحزاب اللقاء المشترك هم فعلا خارج اطار الزمن، لأنهم لا يستطيعون صناعة الأحداث المحورية الهامة، ولا يستطيعون أيضا أن يكونوا جزءاً منها عندما يصنعها الآخرون .

أحزاب اللقاء المشترك سواءً كانت تدري أو لا تدري هي واحدة من اكبر مشكلات ومعضلات الشعب والوطن، لعدم إدراكهم أولا لحجمهم، وثانياً لعدم فهمهم لدورهم كأحزاب معارضة، ومن هنا يستطيع أي متابع أو مراقب أن يستبين بوضوح كامل مكامن الخلل ومفاصل العلاج.

المصدر الجمهور نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)