shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تشير أدلة جديدة إلى أن الملاريا كانت تصيب البشر منذ آلاف السنين أكثر مما كان يعتقد العلماء سابقا.

الخميس, 18-مارس-2021
صنعاء نيوز -

تشير أدلة جديدة إلى أن الملاريا كانت تصيب البشر منذ آلاف السنين أكثر مما كان يعتقد العلماء سابقا.

وينتقل الطفيل القاتل، الذي يبيد أكثر من مليون شخص كل عام، عن طريق البعوض. وتقول النظريات إن إدخال الري وأسلوب القطع والحرق في الزراعة التي خلقت بركا راكدة، كانت أرضا خصبة لتكاثر البعوض الحامل للملاريا.

لكن الطفرات الجينية في عظام الصيادين الفيتناميين القدامى منذ آلاف السنين قبل تلك الثقافة التي تتبنى الزراعة يمكن أن تعيد عقارب الملاريا إلى الوراء.

وتتشر الملاريا، التي تتسبب فيها الطفيليات التي يحملها البعوض، في الأهوار والمستنقعات في المناطق الاستوائية.

وتشمل الأعراض الشائعة ارتفاع درجة الحرارة والتعب والصداع والقيء، على الرغم من أنها قد تؤدي إلى الغيبوبة والوفاة.

وما تزال الملاريا مشكلة صحية عالمية، حيث تشير التقديرات إلى وجود 229 مليون حالة في عام 2019 وحده، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وثلثا حالات الوفاة بسبب الملاريا التي تزيد عن 400 ألف كل عام هي في الأطفال دون سن الخامسة.

ويُعتقد أن المتصورة المنجلية، الطفيل المميت الذي يسبب الملاريا لدى البشر، موجود منذ 50 ألف عام.

لكن العلماء يعتقدون منذ فترة طويلة أن المرض أصبح تهديدا للبشر عندما انتقل البشر من كونهم صيادين إلى مزارعين.

وأصبحت المجتمعات أكثر استقرارا، وخلق الري والزراعة بالقطع والحرق بركا راكدة من المياه حاضنة للبعوض الذي يحمل الأمراض المعدية لينمو فيها.

وبينما بدأت الزراعة في الشرق الأوسط منذ نحو 12 ألف عام، ظلت أجزاء من جنوب شرق آسيا مجتمعات بدوية تحترف الصيد لآلاف السنين بعد ذلك.

وفي عام 2015، وجدت هالي باكلي، عالمة الآثار البيولوجية بجامعة أوتاجو في دنيدن، نيوزيلندا، طفرات جينية في عظام عمرها 7 آلاف عام في فيتنام، ما يشير إلى أن السكان المحليين كانوا يكافحون الملاريا قبل فترة طويلة من التكيف مع الزراعة.

ولا تترك الملاريا أي أثر في السجل الآثاري، لكن باكلي وفريقها لاحظوا أنه تحت المجهر، أظهرت التغيرات في عظام هؤلاء الصيادين القدامى المسامية غير الطبيعية المرتبطة بالثلاسيميا، وهو اضطراب دم وراثي مدمر يمكن أن يحدث في كثير من الأحيان، ويكون قاتلا.

ولكن في شكل أكثر اعتدالا، يمكن أن توفر الثلاسيميا في الواقع بعض الحماية من الملاريا ويُعتقد أنها أصبحت منتشرة في البشر كاستجابة تكيفية للمرض.


ويشير هذا إلى أن السكان المحليين كانوا يكافحون الملاريا منذ 7 آلاف عام ، قبل وقت طويل من سيطرة الزراعة على المنطقة.

ووجد الفريق أيضا تغييرات في العظام المستخرجة في موقع زراعي عمره 4 آلاف عام في نفس المنطقة مثل موقع الصيد وجمع الثمار البالغ من العمر 7 آلاف عام.

ويقول المؤلف الرئيسي ميلاندري فلوك، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية: "حتى الآن كنا نعتقد أن الملاريا أصبحت تهديدا عالميا للبشر عندما لجأنا إلى الزراعة. لكن بحثنا يظهر في جنوب شرق آسيا على الأقل أن هذا المرض كان يمثل تهديدا للمجموعات البشرية قبل ذلك بوقت طويل".

وهذا لأنه، وفقا لفلوك، فإن البعوض الحامل للملاريا موجود في كل مكان في غابات جنوب شرق آسيا ولن يحتاج إلى مياه راكدة للاستيطان.

ويشير البحث، الذي نُشر هذا الشهر في مجلة Scientific Reports، إلى تاريخ طويل من الملاريا بين البشر بدأ قبل الانتقال إلى الزراعة.

المصدر: ديلي ميل

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)