shopify site analytics
إيران: اتهامات أوروبا النووية باطلة والرد سيكون قويا - وفاة 3 أشخاص إثر سقوطهم في بئر مياه بمحافظة إب - المتحدث باسم اليونيسف: هناك غضب عالمي مما يجري في غزة - ترامب يأمر بتوسيع إنتاج الطائرات المسيرة ودعم الطيران الأسرع من الصوت - منيغ يكتب: المغرب عن أريافه غريب - انتشار أمني واسع في عدن لتأمين احتفالات عيد الأضحى - اللاعب الوحيد الذي تفوق على يامال في مباراة فرنسا - استفتاء.. الجمهور يختار الفائز بالكرة الذهبية - الرقص على طبول الوطن المجزأ !! - ماسك: ترامب مذكور في وثائق قضية إبستين الجنسية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني كروتيكوف، في “فزغلياد”، حول العبرة المستخلصة من مصير ليبيا وزعيمها معمر القذافي.

الإثنين, 22-مارس-2021
صنعاء نيوز -
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني كروتيكوف، في “فزغلياد”، حول العبرة المستخلصة من مصير ليبيا وزعيمها معمر القذافي.
وجاء في المقال: قبل عشر سنوات من الآن، في الـ 19 من مارس 2011، سقطت أولى القنابل والصواريخ الأوروبية والأمريكية على ليبيا. بدأ التدخل الغربي في ليبيا، وانتهى بالتدمير الكامل للبلاد وإعادتها إلى القرون الوسطى.
تمت المصادقة على غزو ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، الذي تم تبنيه قبل يومين من بدء التدخل، في الـ 17 من مارس. وحينها، امتنعت روسيا عن التصويت.
وكان الفرنسيون ذوو الدوافع الرفيعة هم من أسقط القنبلة الأولى.
قُتل القذافي في العشرين من أكتوبر، وفي الثاني والعشرين منه، قال الأمين العام لحلف الناتو آنذاك، أندرس فوغ راسموسن، إن العملية في ليبيا ستنتهي بحلول نهاية الشهر. لم يكن هذا مجرد صدفة تقويمية.
في العام 2016، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا بعض رسائل هيلاري كلينتون، حين كانت وزيرة للخارجية. تقول الرسائل إن الاحتياطيات الليبية من النفط والذهب كانت تقلق جدا السيدة كلينتون، لأن استخدامها الهادف كسلاح اقتصادي كان يمكن أن يضر بشكل كبير بسعر صرف الدولار الأمريكي وقيمته. وكان العقيد القذافي قادرا على ذلك.
الآن يمكننا نظريا التكهن بما كان سيحدث لو استخدمت روسيا حينها حق النقض ضد قرار الأمم المتحدة الذي بدأ معه كل شيء. ربما كان لفرنسا والولايات المتحدة أن تدخلا من جناح آخر. فعلى سبيل المثال، بدأ قصف الناتو ليوغوسلافيا من دون عقوبات من الأمم المتحدة. كان هناك القرار رقم 1199، وهو يتضمن فقط “دعوة الأطراف لوقف إطلاق النار”. ثم قرر الناتو نفسه ما يجب فعله.
لكن التاريخ لا يعمل وفق “لو”. الأهم هو أن العبرة استخلصت. والمثال الرئيس على ذلك هو سوريا، حيث تم بالنتيجة منع انهيار البلاد، وتعطيل محاولات الولايات المتحدة المتكررة لتنظيم عملية على غرار العملية الليبية. المؤسف في الأمر هو أن هذه العبرة استخلصت بعد فوات الأوان في ليبيا.
(روسيا اليوم)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)