shopify site analytics
لمسات حضرمية تحرز المستوى الذهبي في مسابقة أفضل عسل سدر يمني ضمن مهرجان العسل المصري - الدولة الفلسطينية استحقاق دولي وتاريخي - أزمة تلوث الهواء في طهران: كارثة هيكلية، وقاتل صامت! - جامعة إب تمنح مجلس إدارة مستشفى البدر الدولي درع الجامعة - اللواء المؤيد يؤكد أهمية تعزيز جودة العمل والارتقاء بخدمات النزلاء - محافظ الحديدة ونائب وزير الصحة يفتتحان ثلاثة مشاريع توسعة بهيئة مستشفى الثورة  - مفارقات إغلاق قناة بلقيس - بن دغر يحذر من انزلاق الأوضاع في حضرموت ويطالب العليمي بتوحيد الصف - في مباراة الليلة بوسع ريال مدريد حسمها دون حرق أعصاب أنصاره - الهدهد السعيد طار بالبشارة وببطاقة التأهل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني كروتيكوف، في “فزغلياد”، حول العبرة المستخلصة من مصير ليبيا وزعيمها معمر القذافي.

الإثنين, 22-مارس-2021
صنعاء نيوز -
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني كروتيكوف، في “فزغلياد”، حول العبرة المستخلصة من مصير ليبيا وزعيمها معمر القذافي.
وجاء في المقال: قبل عشر سنوات من الآن، في الـ 19 من مارس 2011، سقطت أولى القنابل والصواريخ الأوروبية والأمريكية على ليبيا. بدأ التدخل الغربي في ليبيا، وانتهى بالتدمير الكامل للبلاد وإعادتها إلى القرون الوسطى.
تمت المصادقة على غزو ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، الذي تم تبنيه قبل يومين من بدء التدخل، في الـ 17 من مارس. وحينها، امتنعت روسيا عن التصويت.
وكان الفرنسيون ذوو الدوافع الرفيعة هم من أسقط القنبلة الأولى.
قُتل القذافي في العشرين من أكتوبر، وفي الثاني والعشرين منه، قال الأمين العام لحلف الناتو آنذاك، أندرس فوغ راسموسن، إن العملية في ليبيا ستنتهي بحلول نهاية الشهر. لم يكن هذا مجرد صدفة تقويمية.
في العام 2016، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا بعض رسائل هيلاري كلينتون، حين كانت وزيرة للخارجية. تقول الرسائل إن الاحتياطيات الليبية من النفط والذهب كانت تقلق جدا السيدة كلينتون، لأن استخدامها الهادف كسلاح اقتصادي كان يمكن أن يضر بشكل كبير بسعر صرف الدولار الأمريكي وقيمته. وكان العقيد القذافي قادرا على ذلك.
الآن يمكننا نظريا التكهن بما كان سيحدث لو استخدمت روسيا حينها حق النقض ضد قرار الأمم المتحدة الذي بدأ معه كل شيء. ربما كان لفرنسا والولايات المتحدة أن تدخلا من جناح آخر. فعلى سبيل المثال، بدأ قصف الناتو ليوغوسلافيا من دون عقوبات من الأمم المتحدة. كان هناك القرار رقم 1199، وهو يتضمن فقط “دعوة الأطراف لوقف إطلاق النار”. ثم قرر الناتو نفسه ما يجب فعله.
لكن التاريخ لا يعمل وفق “لو”. الأهم هو أن العبرة استخلصت. والمثال الرئيس على ذلك هو سوريا، حيث تم بالنتيجة منع انهيار البلاد، وتعطيل محاولات الولايات المتحدة المتكررة لتنظيم عملية على غرار العملية الليبية. المؤسف في الأمر هو أن هذه العبرة استخلصت بعد فوات الأوان في ليبيا.
(روسيا اليوم)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)