صنعاء نيوز -

الناشط الاعلامي في الولايات المتحدة الزميل منير الذرحاني تحدث للمؤتمر نت في اتصال هاتفي عن تحرك سياسي واجتماعي واعلامي واسع للجاليات اليمنية في امريكا وكندا بدا الجمعة 25مارس بدعم كبير وقوي من مختلف فعاليات وقيادات ومنظمات الجاليات اليمنية في امريكا .

وقال الذرحاني ان الوسط الاغترابي اليمني في امريكا وكندا بدا اليوم يشهد حراكاً سبتمبرياً واكتوبرياً وحدوياً وطنياً كاسحاً مع الوحدة والامن والاستقرار في الدرجة الاولى ووصفه بانه منظم ومكثف وقوي من قبل انصار الوحدة والثورة اليمنية والنظام الجمهوري وانصار الرئيس علي عبدالله صالح
وبحسب مصادر قيادية وبارزة في الجالية فان الحراك الوحدوي الاغترابي الداعم للوطن والقيادة السياسية قد يستمر الى ان تنفرج الازمه السياسة في ارض الوطن وتعود احزاب المشترك المتعنته للعقل والصواب وتغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح وتجلس على طاولة الحوار .


واضاف ياتي هذا التصعيد تزامنا مع خروج اكثر من عشرة مليون يمني في جمعة التسامح 25 مارس في صنعاء ومختلف ارجاء الوطن تأييداً للشرعية والوحدة والرئيس علي عبدالله صالح ورفضا للتخريب والفتنة والانقلاب على الشرعية والديمقراطية .

واكد ان عشرات الالاف من المغتربين شاركوا جميعهم بإهتمام بالغ وحرص كبير في جمعة التسامح في مختلف مساجد الجاليات في ولايات متشجن ونيويورك وشيكاغو وواشنطن وكليفورينا وليوزيانا وكندا وهم مستمرون لدعم الوطن الى النهاية

واضاف لقد ترجم المغتربين رسالتهم لاعداء الوطن من خلال البدء في تشكيل اكبر كيان يمني في المهجر لدعم الوحدة والحوار الوطني والامن والاستقرار والاصلاحات السياسية والاجتماعية وحرية الصحافة ودعم مكافحة الفساد ورفض للعنف والتخريب والفوضى ودعم للعدالة والمساواة والمواطنه المتساوية في الحقوق والواجبات بين كافة ابناء الوطن الوحد والتبادل السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهه تكفل للجميع حق التعبير والراي والراي الاخر والحياة الكريمة لجميع اليمنيين .

وجددت جمعة التسامح في ارض الوطن القوة والعزيمة لليمنيين في المهجر للوقوف مع وطنهم وقيادتهم في الدفاع عن مصالح الوطن والشرعية واستنكروا المغتربين وقوف احزاب المشترك مع المخربين والمتمردين والارهابيين وادانوا بشدة اعمال الفوضة والنهب والاعتداء على المال العام والخاص في بعض مناطق الجوف وصعده والاعمال الارهابية في ابين بجنوب الوطن

واكد المغتربون وقوفهم مع صانع الوحدة والديمقراطية رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وتمسكهم بالشرعية الدستورية والوطن والثورة والوحدة والجمهورية الى اخر نفس في الحياة .