shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
هناك منهجان اقصائيان عملا ومنذ فترة طويلة من الزمن على تحريف وتدمير الاسلام المحمدي الاصيل وبكل ما اوتيا من قوة ومن دس الزيف

الجمعة, 26-مارس-2021
صنعاء نيوز/ نعيم حرب السومري -


هناك منهجان اقصائيان عملا ومنذ فترة طويلة من الزمن على تحريف وتدمير الاسلام المحمدي الاصيل وبكل ما اوتيا من قوة ومن دس الزيف والكذب والكلام الباطل الذي ليس له دليل شرعي او عقلي بل اعتمدا على روايات ضعيفة ومدسوسة، غايتهم الاولى والاخيرة هي استمرار الصراع الطائفي المقيت
اول:هذان المنهجان هو المنهج التيمي التكفيري
الذي
جسم الذات الالهية وادخل روايات زائفة مخادعة تكفر المسلمين بحجة ان زيارة القبور
بدعة وضلالة وغيرها من أمور! وعلى اثره دمرت وشردت ملايين البشر في هذا الزمن او
في زمن مضى وانخدع بفكر ابن تيمية الكثير من المسلمين وللأسف الشديد على العلم ان
هذا المنهج لا يمثل خط اهل البيت –عليهم السلام- ولا يمثل خط صحابة النبي –رضي
الله عنهم- الذي هو خط الاعتدال والوسطية
وثانيهما: المنهج الشيرازي الطائفي الذي يطعن بعرض وشرف النبي واله وصحبه على نبينا وعليهم
الصلاة والسلام
فهذايحمل معول التكفير لكل ما يخالف اراءه وفتاواه التجسيمية وتأويلاته الفاسدة للنص
الديني
وذاك يحمل معول الطائفية الفاحشة في الطعن بزوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم ويستغل
كل رواية اينما كانت لصالح منهجه الطائفي حتى لو كانت الروايات غير صحيحة فهو يؤسس
عليها معتقدات ويدخل هذا بالجنة وذاك بالنار على هواه وبمزاجه الشخصي الإخباري
الشيرازي الفاحش!! لذلك كانت لسماحة المحقق الصرخي وقفات مع هذين المنهجين وبالذات
المنهج الشيرازي نذكر بعض المقتطفات ما ذكره سماحته حيث يقول
((زِيَارَةُ الحُسَيْن-عَلَيه السّلام- وَالحزْنُ وَالبُكَاءُ وَمَجَالِسُ العَزَاء، هَلْ تُبِيحُ لِلشِّيرَازِيّ وَيَزِيد(عَلَيهما لَعَنَة الله) التَّسَلّطَ وَالسَّرقَةَ وَالفُحْشَ وَسُوءَ الخُلُقِ وَانْتِهَاكَ الأعْرَاضِ وَالعُنْفَ وَسَفْكَ الدّمَاء؟َ! وَهَل يَتَرَتّبُ عَلَيْهَا العَفْوُ وَالغُفْرَان؟!!!
بـ ـ
طَالَمَا سَمِعْتُم بِمُعْجِزَةِ أو كَرَامَةِ إقَامَةِ مَجْلِس عَزَاء بَل أَوَّل
مَجْلِس عَزَاء لِلحُسَيْن(عَلَيه السّلام)، فِي بَيْتِ يَزِيد(لع)!! لَكِن الّذِي
اسْتَغْفَلُوكُم فِيه أَنَّ هَذِهِ الكَرَامَة أَو الفَضِيلَة لَوْ تَمَّت فَهِيَ
تُسَجَّل لِيَزِيد وَآل أبِي سُفْيَان قَبْلَ الشِّيرَازِيَّة وَبَاقِي
المُفْسِدِينَ، المُسْتَأْكِلِينَ بِاسْمِ الدِّينِ وَفَاطِمَة
وَالحُسَيْن(عَلَيْهما السّلام) !!
لاحظ عزيزي القارئ اللبيب مدى الخطورة التي تعصف بالإسلام واهله من قبل المدلسين ودعاة
الطائفية والمتهجمين على عرض النبي وصحبه الكرام الذين فتحوا ابواق التطرف والفحش
عبر فضائيات ممولة ومدعومة لدى دول الاستكبار العالمي لإشعال نار الطائفية والحقد
والبغضاء وكانت الضحية واضحة في بلدان عربية واسلامية ومنها العراق وسوريا .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
سالم مهدي (ضيف)
01-04-2021
احسنتم


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)