صنعاء نيوز/عبدالخالق البحري -
وكيل محافظة البيضاء يدشن فعاليات المخيم الطبي الثاني للقوافل الطبية العسكرية بمدينة رداع
- دشن وكيل محافظ البيضاء لشون مديريات رداع عبدالله بن علي ناشر الأحمر أمس في مستشفى رداع المركزي فعاليات المخيم الطبي المجاني الثاني للقوافل الطبية العسكرية والتي تنظمها على مدى سبعة ايام المستشفى العسكري العام بصنعاء الذي يأتي في إطار خطة شاملة تضم جميع مديريات محافظة البيضاء وتستمر على مدى عشرين يوماً، بهدف الحرص على تقديم الخدمات الطبية المتميزة والنوعية للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجا للخدمات الطبية الضرورية.
ويأتي تنفيذ المخيم الطبي الثاني بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان في ضوء برنامج متكامل يشمل عدد من محافظات الجمهورية ويتضمن البرنامج والخطة الشاملة في مجال الطب الوقائي والتمريض التي تشمل المحافظات النائية والأكثر احتياجاً للخدمات الصحية.
وخلال التدشين الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بمدينة رداع عبدالله عبد الرحمن أبو طالب ومدير عام مستشفى رداع المركزي الدكتور محمد عبدالله الشرعي استمع الوكيل الأحمر إلى شرح من قائد الفريق الطبي الدكتور مروان محمد الجعبالة عن الخدمات الطبية التي سيقدمها المخيم. مشيراً إلى أن العمليات والمعاينة تشمل جراحة عامة وتخصصات في الأنف والأذن والحنجرة وعظام وأعصاب وعيون وباطنية، مبيناً أن الفريق يتكون من 60 كادراً موزعين على كافة التخصصات الطبية لتقديم خدمات طبية إنسانية في مختلف المناطق والعزل إضافة إلى صرف بعض المواد التموينية كالحليب الجاف والمستلزمات الرياضية والمدرسية للمحتاجين والفقراء من أبناء مديريات رداع. فيما سيقوم الفريق الطبي التخصصي باستقبال الحالات المرضية المحولة من الفرق المتنقلة وإجراء الفحوصات النوعية، وإجراء العمليات الجراحية،واستقبال الحالات المستعصية وإحالتها المستشفى العسكري العام بصنعاء.
وخلال التدشين أشاد الوكيل الأحمر بالدور الايجابي الذي تقدمه الفرق الطبية الثابتة والمتحركة على حد سواء في سبيل إيصال الرعاية الصحية المجانية لمستحقيها، معبراً عن تقديره لإدارة المستشفى العسكري العام بصنعاء على تجاوبها الطوعي في تسيير القافلة وتوفير الاحتياجات الدوائية اللازمة لها.
وأشار وكيل المحافظة لشون مديريات رداع إلى فاعلية مثل هذه الأنشطة للتغلب على التشتت السكاني وتعزيز ضمانات توسيع رقعة الرعاية الصحية للمرضى المحتاجين متمنيا ان يكون نشاط هذه القافلة نواة لتواصل مستقبلي أكثر فاعلية.. مشيرا إلى أن ذلك يساهم في دعم ومساندة الجهود الحكومية لتحسين مستوى الخدمات الطبية للمواطنين. ومن اجل تقديم الدعم والمساعدة لها، وبما يمكنهم تحقيق الأهداف المرجوة على الصعيد الصحي المجتمعي كما تطرق مدير عام مستشفى رداع المركزي الدكتور محمد عبدالله الشرعي إلى أهداف المخيم، ومن أبرزها تقديم المساعدة الطبية اللازمة لمرضى في أمراض الأنف وأذن وحنجرة وجراحة عامة من الفقراء والمحتاجين. بالإضافة إلى الإسهام في الجهود المبذولة لمكافحة أمراض المختلفة، من اجل رفع مستوى الوعي الصحي في أوساط الاجتماعية للوقاية من تأثيراته المرضية على مستوى مديريات رداع.
مشيرا إلي أن الفريق الطبي سيقوم إلى جانب المعاينة بتوزيع الأغذية والفيتامينات للأطفال وتقديم النصح والمشورة للأسر والمجتمعات المحلية حول كيفية حماية الطفولة من الأمراض الفتاكة والقاتلة وخصوصا المراحل الأولى للولادة وحتى سن دخول المدرسة للمستفيدين من مديريات رداع ... مشيدا بدور فريق المخيم الذي سيسهم بشكل مباشر في تحسين ورفع المستوى الصحي في المناطق النائية بمديريات رداع.
من جانبه أوضح العميد/ علي محسن الغشم نائب مدير عام المستشفى العسكري العام بصنعاء في تصريح لـ(الثورة) بأن المخيمات الطبية العسكرية تتركز في المحافظات الأكثر احتياجاً للخدمات الطبية ممثلة بمحافظات (حضرموت، شبوة، مأرب، الجوف، صعدة، أبين والبيضاء)..
وأشار العميد علي الغشم إلى أن فعاليات المخيم الطبي الثاني ستتواصل في عموم مديريات محافظة البيضاء بقوام فريقين طبيين كل فريق يتكون من 40 طبيباً وممرضاَ وفنياً من مختلف التخصصات والمهن الطبية مزودين بكامل المؤن والمستلزمات والعلاجات الطبية الضرورية لمعالجة كافة الحالات المرضية المنتشرة في جميع مديريات المحافظة، منها الأمراض الوبائية والمستوطنة ومكافحة البعوض والحشرات الناقلة لمرض الملاريا والكوليرا وحمى التيفوئيد ومكافحة حمى الضنك، فضلاً عن الكشف والمعاينة للأمراض المنتشرة بين أوساط المواطنين كأمراض الجلد والباطنية والعيون وإجراء العمليات الجراحية المختلفة بواسطة المستشفيات الميدانية المتنقلة..
وقال العميد/ علي محسن الغشم بأنه وفي إطار تنظيم العمل في الميدان لتغطية جميع مديريات المحافظة سيتم تقسيم الفريق الطبي الواحد إلى عدة فرق ومجاميع تخصصية فرعية كفريق الكشف والمعاينة وفريق إجراء العمليات الجراحية وفريق المسح الميداني للأمراض المنتشرة والمعدية وفريق لمكافحة الأمراض والأوبئة، إضافة إلى فريق الوقاية والتوعية الصحية عبر شبكة التوعية المقروءة والمرئية..
وأضاف العميد الغشم بأن الفرق الطبية العسكرية المرافقة للمخيم ستقوم أيضا بتوزيع الأغذية والفيتامينات للأطفال وتقديم النصح والمشورة للأسر والمجتمعات المحلية حول كيفية حماية الطفولة من الأمراض الفتاكة والقاتلة، وخصوصاً المراحل الأولى للولادة وحتى سن دخول المدرسة..
هذا وقد عبر المواطنين عن شكرهم وامتنانهم للجهود الإنسانية التي تقدمها القوافل الطبية العسكرية من خلال وصولها إلى كافة المناطق والعزل والقرى في المحافظة.. مطالبين الجهات المعنية الاستمرار في تنفيذ مثل هذه المخيمات الإنسانية لما فيه خير وصحة الإنسان اليمني الذي يعتبر عمود التطور والبناء والتنمية في وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد..